السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مؤسسة الإمارات تقدم منحاً لدعم المشاريع العلمية للشباب

مؤسسة الإمارات تقدم منحاً لدعم المشاريع العلمية للشباب
4 أغسطس 2015 08:25
أبوظبي (وام) أعلنت «مؤسسة الإمارات» تقديم منح احتضان لدعم عدد من المشاريع العلمية التي شاركت في مسابقة «بالعلوم نفكر» التابعة للمؤسسة. وأكدت المؤسسة أن أربع مؤسسات وهيئات استثمارية من القطاعين العام والخاص هي شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» و«توتال» و«إنجازات» و«صندوق خليفة» تمثل أولى الجهات الاستثمارية التي أعلنت عزمها تقديم الدعم الاستشاري والفني لاختراعات الشباب الإماراتي ومساعدتهم في تحويل أفكارهم إلى مشاريع فعلية يمكن تطبيقها على جوانب الحياة الصناعية والتجارية. وأضافت أن هذه الشركات ستتيح للطلبة فرصة المشاركة في برامج تدريبية وتوجيهية إلى جانب توفير منصات للتعلم وتعزيز مهاراتهم ومعارفهم العلمية. وقالت كلير وودكرافت سكوت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات: إن المؤسسة تحتضن الابتكار وروح المبادرة وتطوير المشاريع لدى الشباب الإماراتي وتحرص على أن يحصل أصحاب المواهب منهم على أكبر قدر ممكن من المساعدة والدعم وتسعى عبر شراكاتها الاستراتيجية مع القطاعين العام والخاص إلى التركيز على تزويد العلماء الشباب بالمهارات والمعارف الضرورية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من مواهبهم وطاقاتهم الكامنة. وأضافت وودكرافت أن دور المؤسسات الحاضنة يتمثل في المساهمة في تأسيس المشروعات التجارية المحتملة وتطويرها عبر تقديم الدعم اللازم والمساعدة المالية والتقنية الضرورية.. معربة عن ثقتها بأن هذه المشاريع التي تم اختيارها للحصول على هذا الدعم سيكون لها أثر ملموس في دولة الإمارات وخارجها وستسهم في نمو القطاع العلمي وتطوره. ويأتي هذا الإعلان في أعقاب اختتام فاعليات «معرض بالعلوم نفكر» وهو منصة تفاعلية تهدف إلى تشجيع الشباب الإماراتي على الاهتمام بالعلوم والإقبال على دراستها. وأقيم المعرض خلال الفترة من 5 -7 مايو الماضي واختتم رسمياً بحفل توزيع جوائز «مسابقة بالعلوم نفكر» في 25 مايو الماضي حيث تم توزيع‏ 27 جائزة لأفضل الابتكارات العلمية التي تقدم بها الشباب المشاركون من مختلف مدارس وجامعات الدولة. وقال مهنا المهيري الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة الإمارات: إن العلماء الإماراتيين يشاركون الشباب اليوم القيم الأساسية ذاتها التي يؤمن بها الشركاء والمؤسسات ورعاة برامج المؤسسة، والتي تتلخص في العمل على إيجاد الحلول المستدامة للتحديات الحقيقية التي تواجه العالم. وأضاف المهيري أن قرار احتضان هذه الجهات الاستثمارية الأربع لمشاريع «بالعلوم نفكر» كان ثمرة لجهود متواصلة بذلتها المؤسسة خلال السنوات الماضية لبناء الشراكات مع مؤسسات القطاع العام والخاص والتي آمنت بأهمية هذه المشاريع وقدرتها على إحداث تأثير إيجابي ومستدام في حياة المجتمع وترجمت ذلك من خلال احتضانها لهذه المشاريع وتقديم الدعم التقني والاستشاري لها لتحويلها إلى واقع ملموس. وأكد المهيري أن مؤسسة الإمارات تعمل على تعزيز التعاون والتنسيق مع مؤسسات القطاع الخاص والعام وستفتح هذه الخطوة الجديدة أمام الشباب المبدعين آفاقاً واسعة وفرصاً فريدة ما كانت لتتاح لهم لولا تقديم هذا الدعم، مرحباً باتخاذ هذه المؤسسات والشركات الرائدة في المجالات العلمية والتكنولوجية قرار توفير الدعم والمساعدة طويلة الأجل لنخبة من شبابنا الموهوبين الذين هم في حاجة لهذا النوع من الدعم. وقال حاتم نسيبة رئيس توتال الإمارات: إن هناك مستقبلاً واعداً لكل مشروع من مشاريع «بالعلوم نفكر» التي تم اختيارها.. وأضاف «أن «توتال» ملتزمة بتطوير مصادر بطاقة نظيفة ومسؤولة اجتماعياً والذي يدفعنا إلى ذلك هو شغفنا الكبير نحو الابتكار». وأكد نسيبة أن اختيار هذه المشاريع التابعة لبرنامج «بالعلوم نفكر» جاء فى ضوء مجموعة من المعايير التي تتبناها «توتال» وستقوم باحتضان هذه المشاريع وتقديم الدعم الفني والاستشاري والتوجيهي لها.. وعبّر عن تطلعه للعمل مع هؤلاء الشباب الموهوبين لإحراز تقدم في تطوير هذه المشاريع وترجمتها على أرض الواقع. ويمثل مشروع «نظام إدارة الكوارث» أحد تلك المشاريع التي وقع عليها الاختيار وستتكفل شركة «إنجازات لنظم البيانات» بتقديم الدعم اللازم له. وتعد «إنجازات» إحدى الشركات الرائدة إقليمياً في مجال تعهيد خدمات تكنولوجيا المعلومات وتقنيات الحوسبة المؤسسية وخدمات مراكز البيانات المدارة، وعلى الرغم من أن «نظام إدارة الكوارث» لا يختلف عن «نظام إنذار الحريق» من حيث المبدأ فإنه تم إضافة بعض الميزات المتطورة له شملت الإبلاغ عن الحوادث تلقائياً ونظام المعلومات الجغرافية وقد ابتكرت فكرة هذا المشروع مجموعة من طالبات جامعة الإمارات. وأكد إبراهيم محمد لاري الرئيس التنفيذي لشركة إنجازات لنظم البيانات أن الشركة تدعم عملية تطوير المواهب الإماراتية والشباب الإماراتيين انطلاقاً من ثقتها بأهمية دعم برنامج «بالعلوم نفكر» الذي يواصل لعب دور فعال في إلهام الشباب وتمكينه، وأعرب عن الفخر والإعجاب بمساهمة هذا العدد الكبير من الشباب الذكي والطموح في الارتقاء بمستوى الابتكار والإبداع في دولة الإمارات، مرحباً بالتعاون مع مؤسسة الإمارات والتطلع قدماً للمساهمة في تحويل هذه الفكرة الرائعة إلى مشروع فعلي على أرض الواقع في المستقبل القريب. كادر 2 // مؤسسة الإمارات 200 مشروع علمي افتتح المعرض رسمياً هذا العام سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، وشارك فيه أكثر من 550 شابة وشاباً إماراتياً، مثلوا مختلف مدارس وجامعات دولة الإمارات، قدموا ما يزيد على 200 مشروع علمي، واستقطب المعرض هذا العام حضوراً مميزاً تجاوز عشرة آلاف زائر، إضافة إلى ممثلين لشركات ومؤسسات رائدة من أنحاء الدولة كافة، ويمثل المعرض منصة للتواصل بين الشباب والخبراء من خلال الجلسات التحفيزية التي تركز على جوانب رئيسة في التعليم والابتكار وتتيح للمشاركين الإصغاء إلى ما يقوله العلماء الذين حققوا أهدافهم العلمية من خلال إصرارهم على المضي وراء شغفهم العلمي. كادر 1 / مؤسسة الإمارات تشجيع الإماراتيين على الاهتمام بالعلوم تم إطلاق «بالعلوم نفكر» لأول مرة في شهر سبتمبر عام 2012 وهو برنامج تفاعلي يهدف إلى تشجيع الشباب الإماراتي على الاهتمام بالعلوم ويستهدف البرنامج جيل الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما، حيث يسعى إلى بث روح الإلهام في نفوسهم وتشجيعهم وتمكينهم من المضي قدما لتحقيق ميولهم العلمية من خلال الأنشطة العملية والتفاعلية في قطاعات الهندسة والطاقة والطيران وغيرها من المجالات التكنولوجية المختلفة. ويضم «برنامج بالعلوم نفكر» ثلاثة مشروعات مترابطة ومتداخلة في طبيعتها هي «مسابقة بالعلوم نفكر» و«ملتقى بالعلوم نفكر» و«سفراء بالعلوم نفكر» وتهدف بمجملها إلى مساعدة الشباب الإماراتي على تحقيق ذواتهم وطاقاتهم الكامنة في مجال العلوم. وترمي «مسابقة بالعلوم نفكر» إلى تحفيز وتشجيع الشباب الإماراتي وتمكينه من أجل دخول مضمار القطاع العلمي وبناء سيرته المهنية فيه أما «ملتقى بالعلوم نفكر» فهو بمثابة منصة للشباب يلتقون من خلالها بالقادة والشخصيات البارزة في القطاعات العلمية المختلفة. ويهدف مشروع «سفراء بالعلوم نفكر» إلى تحفيز الشباب على الاهتمام والاقبال على دراسة العلوم، وذلك من خلال تعريفهم بأمثلة يحتذى بها في هذا المجال وتعريفهم بالمرشدين والموجهين وإشراكهم في أنشطة علمية مختلفة وتوفير الفرص المختلفة لهم خارج نطاق الدراسة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم العلمية. ويعقد «معرض بالعلوم نفكر» التابع لمؤسسة الإمارات سنوياً تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، ويتيح المعرض الفرصة أمام الشباب الإماراتيين المشاركين في المسابقة لاستعراض ابتكاراتهم في مجالات عديدة ابتداء من النظم الذكية ووصولا إلى التفاعلات الكيميائية التي تتيح تحويل المواد التي نستخدمها في حياتنا اليومية إلى مصادر للحصول على الطاقة المتجددة. كما يتيح المعرض فرصة التواصل بين الشباب الإماراتيين المتميزين من جهة وكبرى شركات ومؤسسات القطاع الخاص الرائدة المتخصصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا من جهة أخرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©