حجز كامل مساحات العرض في معرض «أديبك 2012»

تجاوزت طلبات حجز المساحات للدورة المقبلة من معرض أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2012)، المساحة المخصصة للمعرض وفقا لحفاظت أحمد مدير معرض “أديبك”، والذي أشار إلى إتمام حجز كامل مساحة الدورة المقبلة. وقال حفاظت لـ “الاتحاد” إن المساحة المطلوبة لدينا حتى الآن هي أكبر بكثير من المساحة المتوافرة والمخصصة للمعرض في دورته المقبلة التي تقام بعد عامين، معتبراً أن ذلك مؤشر مهم على مقدار النجاح الذي حققه المعرض باعتباره أحد أهم المعارض العالمية في قطاع النفط والغاز. وشهدَ “معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول” (أديبك 2010) الذي انطلقت أعماله الأسبوع الحالي، مشاركة عالمية واسعة بحضور أهم الشركات العملاقة في صناعة النفط والغاز من الصين والولايات المتحدة الأميركية والنرويج والمملكة المتحدة التي حرصت على تعزيز حضورها ومشاركتها في دورة هذا العام. وشارك أكثر من 40 ألفاً من المختصين الدوليين والإقليميين بصناعة النفط والغاز في فعاليات “أديبك 2010”، فيما تجاوز عدد العارضين 1500 شركة من 59 دولة من مختلف أنحاء العالم. وتقام فعاليات أديبك 2010 على مساحة 33 ألف متر مربَّع ضمن “مركز أبوظبي الوطني للمعارض” (أدنيك)، بالإضافة إلى مساحة توسعة خارجية فسيحة خُصِّصت لعرض المعدات والآلات والتجهيزات المستخدمة في صناعة النفط والغاز. ويُشار إلى أن المساحة التي يشغلها المعرض قد تضاعفت منذ العام 2006 (من حيث المساحة وكذلك من حيث عدد الوفود المشاركة)، وكانت نفدت المساحات المخصَّصة كافة لهذا العام قبل ثمانية أشهر من انعقاد الحدث. وكان حفاظت أحمد قال: “إن انعقاد أديبك 2010 يأتي وسط اهتمام عالميٍّ متنامٍ بالمنطقة، ما جعل الحدث محطَّ اهتمام صناعة الطاقة العالمية، كما يمكننا أن نعزو الطلب الهائل على المشاركة في “أديبك” إلى حقيقة أن منطقة الشرق الأوسط تمثل إحدى أهم مراكز الطاقة العالمية” . وأظهرت دراسة استطلاعية موسَّعة بين المختصين في صناعة الطاقة أن “أديبك” بات حدثاً مهماً تترقبه صناعة النفط والغاز العالمية لما يتيحه من فرص لإبرام عقود ضخمة، كما أكَّد المُستطلعة آراؤهم أن “أديبك” يمثل نقطة التقاء مهمّة لمواكبة التطورات والتحولات الآنية والمستقبلية في صناعة النفط والغاز، ويمثل الملتقى الأهم إقليمياً لإبرام صفقات ضخمة مع صناعة الطاقة في بلدان المنطقة وصياغة الاستراتيجيات المستقبلية. وأشار 95 بالمئة من المُستطلعة آراؤهم إلى أنهم يواظبون على حضور أعمال “أديبك” لأهميته البالغة في دعم أعمال شركاتهم وتنافسيتها”.