شهدت فعالية “الأسرة والطفل” الرمضانية في عجمان أمس إقبالاً كبيراً، وتفاعلاً واضحاً من جمهور المشاركين بفقراتها المتنوعة. وأقيمت الفعالية ضمن أنشطة الدورة الخامسة من “رمضان عجمان تقوى وإيمان” التي بدأت أمس الأول في سيتي سنتر عجمان.
وتضمنت فعالية “الأسرة والطفل” العديد من الفقرات الثقافية والتراثية والترفيهية، من بينها ركن الحكواتي، الذي تضمن حكايات تراثية ومجتمعية قدمها الفنان حسن المعلم.
واشتملت القصص التربوية على العديد من قيم التسامح والمحبة لمآثر الشخصية الإسلامية وقيمة إكرام الضيف والاستغفار والاحترام الأسري.
كما قدم الفنان المسرحي عبد الله بن لندن بعض الفقرات الترفيهية والكوميدية التي اتسمت بطابع الوعي والإرشاد المجتمعي، مع بعض الفقرات الاستعراضية التي تفاعل معها الأطفال بحيوية واضحة.
وشهدت الفعالية أيضاً مسابقة المرسم الحر، والحروف الإسلامية، علاوة على مسابقات الأسئلة التراثية والعلمية والدينية والتاريخية التي استهدفت الأطفال والآباء والأمهات. وتضمنت المسابقات سحباً فورياً على جوائز عينية متنوعة، مثل كتب قصص الأطفال.
وشهدت الفعالية تفاعلاً واضحاً من جمهور المشاركين مع الفقرات الفنية المتنوعة، ما يعكس الدور الإيجابي لهذه الأنشطة الرمضانية التي تهدف إلى التواصل المجتمعي كقيمة إنسانية في شهر رمضان الفضيل.
ومن جانبها، أكدت عائشة المطروشي رئيس لجنة المسابقات في “رمضان عجمان” على المعطيات الجمالية لهذه الاحتفالية الرمضانية، كمبادرة مجتمعية تساهم بشكل حيوي في تأمين وإثراء جانب مهم من الأجواء العائلية والترويحية في الشهر المبارك. وأشادت باللجنة المنظمة لفعاليات الدورة، وحرصها المتواصل على دعم الفعاليات الإنسانية الهادفة كنافذة للخير والمعرفة والبهجة.
وأشارت إلى ما حفلت به مسابقات “الأسرة والطفل” من مشاركة واسعة اتسمت بالطابع الحماسي والروح التنافسية بين الأطفال. وما صاحبها من أجواء إيجابية وحفاوة تشجيعية كان عنوانها الأول جمهور الفعالية المتميز وحضوره المتواصل ومشاركته الواضحة في أغلب فقرات الاحتفالية الرمضانية المتنوعة.
عدد اليوم
