الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

سوقا أبوظبي ودبي الماليان يحققان أفضل أداء بالمنطقة خلال شهرين متتاليين

سوقا أبوظبي ودبي الماليان يحققان أفضل أداء بالمنطقة خلال شهرين متتاليين
3 نوفمبر 2010 21:40
حقق سوقا الإمارات الماليان أبوظبي ودبي أفضل أداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لشهرين متتاليين. وحقق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية وسوق دبي المالي مكاسب بنسبة 5,3% و4,8% على التوالي خلال شهر أكتوبر، ليتغلبا على الخسائر المتراكمة منذ بداية العام. ولا يزال سوق دبي المالي في الجانب السلبي بانخفاض المؤشر 2,2% منذ بداية العام، بينما انتقلت سوق أبوظبي للأوراق إلى منطقة الربحية بارتفاع قدره 2,6%، بحسب تقرير لبنك رسملة الاستثماري عن أداء أسواق الأسهم. وبين التقرير الصادر أمس أنه وفي قطاع العقارات أعلنت إعمار العقارية، الشركة المؤثرة في السوق، عن انخفاض قدره 7% في صافي أرباح الربع الثالث، على عكس تقديرات محللين، وذلك بسبب ارتفاع التكاليف وعمليات شطب الديون المعدومة. وأعلنت الشركة أن فرعها في الهند، إعمار إم إف جي، سيتخذ الإجراءات الممكنة لحماية مصالحها وسط ادعاءات بوجود مخالفات في أعمال بناء قرية ألعاب الكومنولث. وأنهى سهم الشركة شهر أكتوبر على ارتفاع 3,2%، أما الدار العقارية فقد حققت مكاسب بواقع 5,2% خلال أكتوبر. وأنهت أسهم الاتحاد العقارية الشهر على ارتفاع 2,2%، بينما أعلنت ديار للتطوير كذلك عن مكاسب بقيمة 3,1% خلال الشهر. وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفعت مكاسب صروح العقارية بنسبة 1,7%. وفيما يخص قطاع الاتصالات، توقع عثمان سلطان، الرئيس التنفيذي لشركة دو، أن تواصل الإيرادات نموها في الوقت الذي تزداد فيه المنافسة في الإمارات. وحصلت “دو” على تمويل بقيمة 255 مليون دولار من بنك التصدير والاستيراد في الصين سيستخدم لسداد ديونها وتحديث شبكتها. كما اختارت دو شركة نوكيا سيمنز نتووركس لتحديث عمليات شبكتها للهواتف النقالة في الإمارات. ومن جانبها، أعلنت مؤسسة “اتصالات” أن صافي أرباح الربع الثالث بلغ 1,74 مليار درهم ، بانخفاض 22,8% عن الفترة ذاتها من العام الماضي، وعبرت اتصالات عن ثقتها بالحصول على تمويل لشراء حصة 46% في شركة زين وهي أكبر شركات الاتصالات في الكويت. ولفت التقرير إلى أن الأسواق العالمية سجلت تداولات قوية في شهر أكتوبر، حيث تراجعت أهمية نتائج إيرادات الربع الثالث عالمياً بشكل كبير أمام البيانات الاقتصادية العامة المتعلقة بالنمو الاقتصادي، والنقاش العالمي حول العملات، والحديث حول فائض السيولة المتوقع توافره في السوق الأميركية بفضل التدابير المنتظرة من البنك الاحتياطي الفيدرالي. وتقلصت المخاوف بشأن النمو البطيء للاقتصاد الأميركي مع توقعات اتخاذ الاحتياطي الفيدرالي خطوات أخرى لتحفيز الاقتصاد من خلال زيادة المعروض من النقود. وعلى الصعيد الإقليمي، ازداد التركيز على نتائج إيرادات الربع الثالث، فيما واصل المستثمرون مراقبتهم الحثيثة للأنباء المتباينة حول الاقتصاد العالمي. وجاء أداء أسواق الأسهم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أضعف من أداء أسواق الأسهم العالمية، إلا أن كلا المؤشرين حققا مكاسب طيبة خلال الشهر. وقد ارتفع مؤشر بلومبيرج الخليج 200 بنسبة 2,2% على خلفية الأداء الإيجابي لمعظم الأسواق الإقليمية. وحققت المؤشرات العالمية مكاسب شهرية قدرها 3,7% بحسب مؤشر مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال العالمي. وقال التقرير “بالنظر إلى النتائج الإجمالية من بداية السنة حتى الآن، فأداء أسواق المنطقة لا يزال أفضل من الأسواق العالمية، حيث حققت ارتفاعاً بنسبة 8,4% مقارنة مع مكاسب سنوية للأسواق العالمية بلغت 4,6% فقط”. وفي السعودية، انخفض مؤشر “تداول” خلال أكتوبر بنسبة 0,6% بعد تحقيق مكاسب قدرها 4,7% في الشهر السابق. أما من بداية السنة حتى الآن، فيعتبر السوق السعودي أكبر بورصات المنطقة ارتفاعاً بزيادة 3,8%. وأعلنت شركة “سابك” عن قفزة في صافي أرباح الربع الثالث بواقع 46% بفضل ارتفاع الأسعار وارتفاع الطلب على منتجاتها إلى جانب ازدياد الدخل من وحداتها المختلفة، فتفوقت بذلك على تقديرات المحللين. وأكدت الشركة بيع سندات بقيمة مليار دولار. وارتفع سهم الشركة في أكتوبر بنسبة 8,6%. أما الشركة الشقيقة لسابك، كيان السعودية للبتروكيماويات، فقد أعلنت عن زيادة صافي خسائرها للربع الثالث لتصل إلى 5,1 مليون ريال سعودي، انحداراً من خسارة قدرها 3,7 مليون ريال في العام الماضي، وذلك بسبب تغيرات أسعار العملات. وأنهى سهم الشركة شهر أكتوبر من دون تغير. أما سيبكيم فقد أنهت شهر أكتوبر بارتفاع قدره 4,3%. وأنهى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية الشهر على ارتفاع 1,1%، ما رفع أداء المؤشر من بداية السنة حتى الآن إلى 0,8%. وأعلن بنك الخليج الكويتي عن أرباح صافية لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام بقيمة 10,4 مليون دينار كويتي، في أعقاب خسارة قدرها 7 ملايين دينار كويتي في الفترة ذاتها من العام الماضي. وأنهى سهم البنك الشهر على ارتفاع قدره 3,9%. أما بنك الكويت الوطني فقد أعلن عن أرباح صافية قدرها 790 مليون دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام، وقد رفع بنك الكويت الوطني رأسماله بنسبة 10% ليصبح 1,3 مليار دولار، وشهد اكتتاب زيادة رأس المال فائضاً بأكثر من خمسة أضعاف. وخلال الشهر انخفض سهم البنك بنسبة 3,4%، بينما انخفض سهم البنك التجاري الكويتي بنسبة 4,3%. ارتفاع قطر وتراجع مسقط واصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعه السنوي، ليحقق مكاسب قدرها 1,3% ويرفع المكاسب من بداية العام حتى الآن إلى 12%، متصدراً المؤشرات الأخرى في دول مجلس التعاون الخليجي. ففي قطاع المصارف أعلن بنك قطر الوطني عن أرباح صافية للأشهر التسعة الأولى من العام بقيمة 4,2 مليار ريال قطري، بينما ارتفعت أسهم البنك بنسبة 8,2% خلال أكتوبر. وأعلن البنك الأهلي القطري عن ارتفاع أرباحه للأشهر التسعة الأولى من العام بنسبة 44,4% وحقق سهم البنك ارتفاعاً قدره 10,5% خلال الشهر. وأعلن البنك التجاري القطري عن ارتفاع صافي أرباح الربع الثالث بواقع 29%، متفوقاً على تقديرات المحللين بفضل تخفيض المخصصات الاحتياطية وارتفاع دخل الفائدة، وقد أنهى سهم البنك الشهر بانخفاض قدره 2,5%. وفي الوقت ذاته أعلن بنك قطر الإسلامي ارتفاعاً بنسبة 62% في صافي أرباح الربع الثالث، مخيباً توقعات المحللين في ظل تسارع النمو الاقتصادي، بينما أنهى السهم الشهر على انخفاض قدره 5,6%. وحقق مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية ارتفاعا بنسبة 1,2% في أكتوبر، لترتفع مكاسبه من بداية العام حتى الآن إلى 2,9%. وفي قطاع المصارف أعلن بنك مسقط عن انخفاض صافي أرباحه للأشهر التسعة الأولى من العام بواقع 11,1% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، إلا أن سهم البنك ارتفع بنسبة 2,8% خلال الشهر. وأعلن بنك ظفار عن زيادة قدرها 18,1% في صافي أرباح الأشهر التسعة الأولى مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، كما ارتفعت أسهمه في أكتوبر بنسبة 2,7%. وقاد بنك عُمان الوطني المكاسب بارتفاع شهري بلغ 5,6%، بينما أعلن ارتفاعاً قدره 10,7% في صافي أرباح الأشهر التسعة الأولى من العام مقارنة مع العام الماضي، وأنهى سهم بنك صحار الشهر دون تغيير. أما في قطاع الاتصالات، فقد أدرجت أسهم شركة نورس في سوق الأسهم اعتباراً من الأول من نوفمبر بسعر 0,702 ريال عماني. ولم يتمكن الاكتتاب الأولي العام للشركة من استقطاب القدر المأمول من اهتمام الأفراد، حيث كانت نسبة المشترين الأفراد 38,5% فقط من الاكتتاب الأولي العام، على الرغم من تخصيص ما نسبته 70% من إجمالي الأسهم المطروحة، للمستثمرين الأفراد. وفي الوقت ذاته أعلنت عمانتل أنها تتوقع نمو أعداد المشتركين لديها بنسبة 12-15% خلال العام المقبل، لكن انخفض سهمها بواقع 0,2% في أكتوبر. السوق المصري وحقق مؤشر البورصة المصرية EGX مكاسب للشهر الرابع على التوالي، حيث ارتفع بنسبة 0,5% في أكتوبر. أما منذ بداية العام حتى الآن فقد ارتفع المؤشر بنسبة 7,4%. ووافقت شركة فيمبلكوم، المشغل الروسي للاتصالات اللاسلكية، على شراء أصول الاتصالات العائدة للملياردير المصري نجيب ساويرس، في صفقة مختلطة من الأسهم والنقد بقيمة 6,5 مليار دولار. ولا تزال جيزي، وحدة أوراسكوم تليكوم في الجزائر، تشكل حجر عثرة في طريق الصفقة. فقد قالت الجزائر أنها ستشتري 100% من جيزي بعد أن تسوي الشركة المصرية جميع ديونها والتزاماتها. وأشار التقرير إلى أنه سيكون على أوراسكوم تليكوم دفع 230 مليون دولار سداداً للديون، إلى جانب 190 مليون دولار غرامات على تحويلات النقود. وقد تراجعت أسهم الشركة بنسبة 12,5% في أكتوبر، أما الشركة المحتكرة للاتصالات الأرضية، وهي مصر للاتصالات، فقد حققت مكاسب بقيمة 0,4% في أكتوبر، بينما أعلنت موبينيل عن انخفاض قدره 41% في صافي أرباح الربع الثالث مقارنة بالعام الماضي، وانخفض سهمها بواقع 2,4%. وفي قطاع العقارات، ارتفعت مكاسب أسهم مجموعة طلعت مصطفى وشركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار SODIC بنسبة 7,4% و 1,6% خلال الشهر على التوالي، بينما أنهت شركة بالم هيلز للتطوير الشهر بخسارة قدرها 1,7%.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©