أوضحت بعض المصادر في فرنسا أن الشخص الذي حاول مساعدة الليدي ديانا في لحظاتها الأخيرة قبل وفاتها هو مجرم محترف، حسب ماورد في جريدة "القبس" الكويتية.
الرجل الذي يدعى عبد اللطيف الراجل كان شاهداً رئيسيا خلال التحقيقات الطويلة في حادث السيارة، الذي أودى بحياة الأميرة ديانا. حيث أشارت التحقيقات الجنائية في وفاة ديانا بأن الراجل كان بالقرب من النفق الذي جرى فيه حادث الاصطدام وقت الحادث، وأنه توجه فورا إلى السيارة لدى سماع صوت ارتطامها.
وفي شهادته، قال في التحقيق إنه وصل للمكان قبل خدمات الطوارئ، ليجد الدخان يتصاعد من الجزء الأمامي من السيارة. وأنه أمسك بيد ديانا وهي تموت وكانت تكرر كلمة «ربي».
وقد سجل في التحقيق وقتها بأنه رجل أعمال، لكن الرجل يبدو انه لص محترف، حيث حكم عليه في سبتمبر الماضي بالسجن لمدة 5 سنوات، لسرقته لوحتين للفنان العالمي بابلو بيكاسو من منزل حفيدته.
كما أعيد القبض عليه مؤخرا بعد فراره من السجن، للاشتباه بتورطه في سلسلة من عمليات السطو على ماكينات الصرافة في أنحاء باريس. ويعرف الراجل في عالم الإجرام باسم «الأصابع الذهبية» أو «الحداد» لمهارته في فتح الأقفال.
لذلك تثور شكوك الآن حول اللحظات الأخيرة لوفاة ديانا من جديد، بعد ما اتضح بأن الشاهد مجرم محترف.
عدد اليوم
