بيروت (وكالات) - دان مروان شربل وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية إطلاق الصواريخ على منطقة اليرزة حيث مقر القصر الجمهوري في بعبدا ووزراة الدفاع، معتبرا انه “اعتداء على لبنان لانه يشكل اعتداء على الجيش وعلى القصر الجمهوري” متمنيا “لو يكون الاستنكار قبل حدوث المشكلة لا بعدها”.وتطرق شربل في حديث إذاعي أمس الى مواقف رئيس الجمهورية في عيد الجيش فقال: “إن ما قصده الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن المقاومة الناجحة هي ان تكون ضمن لبنان، وعندما تحدث عن استعمال السلاح خارج الاراضي اللبنانية لم يقصد المقاومة فحسب بل جميع من يقاتلون في الخارج والرئيس لا يقصد شيئا كما فسر”، معتبراً أن “رئيس الجمهورية أكد أن الجيش هو السلاح الأول والاخير لحماية الدولة” ومذكرا ًبأن “الرئيس سليمان كان أول المستنكرين لقرار الاتحاد الأوروبي بحق “حزب الله”.
وكشف أن “الامن العام بدأ يتشدد بدخول العناصر السورية وغير السورية الى لبنان لان البلد ليس أرضاً سائبة”. ودق ناقوس الخطر في ما خص النازحين السوريين، معتبراً أن “قسما ًكبيرا ًمنهم لن يعود الى سوريا بعد الحرب بسبب إما دمار المنازل وإما خوفاً من النظام الجديد”.
وحذر من أن “الوجود السوري الكثيف في لبنان سيكون له انعكاس خطير على الاوضاع الامنية والاقتصادية في البلد”.
وكان الجيش اللبناني أعلن أمس الأول أنه “على اثر حصول انفجارات قبل منتصف ليل امس الاول في منطقة اليرزة، باشرت قوى الجيش عملية بحث واستطلاع للمنطقة، حيث تبين انها ناجمة عن سقوط صاروخين عيار 107 ملم ، الاول في باحة فيللا فريحة قرب نادي الضباط، والاخر قرب قصر الخاشقجي في تلة اليرزة اقتصرت اضرارهما على الماديات . واكد الجيش استمرار عمليات المسح الميداني للاماكن المحتملة لاطلاق الصاروخين بغية تحديد مصدرهما بدقة، بالاضافة الى جمع المعلومات المعطيات المتعلقة بالحادث لكشف هوية المتورطين وتوقيفهم.
عدد اليوم
