حققت فاطمة الحوسني المركز السابع، في منافسات رمي القرص، ضمن دورة الألعاب الأولمبية الثانية للشباب، التي تستضيفها مدينة نانجينج الصينية، حتى 28 أغسطس الحالي، ولم تنجح الحوسني في كسر رقم الدولة، ورقمها الشخصي، الذي حققته خلال منافسات البطولة، حيث بلغ مدى القرص 32.
36 متر.
وقال المستشار أحمد الكمالي عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى رئيس الاتحاد الإماراتي نائب رئيس الوفد المشارك في البطولة، إن المستوى الذي قدمته الحوسني خلال الدورة، كان مقبولاً، وإنه يجب عدم الضغط عليها، بل تحتاج إلى التشجيع والتحفيز خلال مشاركاتها القادمة.
وأشار الكمالي إلى أن الحوسني لم تكمل العام ونصف العام في اللعبة، ونجحت في كسر رقم الدولة، والشخصي لها، والذي بلغ 37.
20 متر.
وأكد نائب رئيس الوفد المشارك في الدورة، أنهم سوف يعيدون حساباتهم بالنسبة للتحضيرات، وعمليات الإعداد المقبلة للحوسني، خاصة أنهم أمام عدد من الاستحقاقات المهمة، على رأسها، بطولة غرب آسيا في البحرين، والبطولة العربية بتونس.
وعبر الكمالي عن تفاؤله التام بمستقبل الحوسني في ألعاب القوى، مشيداً بتعاون والديها مع الاتحاد، ومساندة والدها لها في المشاركات والبطولات كافة، مما يجعل الاتحاد تحت ضغط كبير لإعادة حساباتنا في عملية الإعداد والتدريب.
ودعا نائب رئيس الوفد المشارك في البطولة، الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، واللجنة الأولمبية الإماراتية، إلى دعم اتحاد ألعاب القوى في عملية إعداد الحوسني، حتى تصنع الرياضة الإماراتية بطلة جديدة، تسهم في رفع علم الدولة في المحافل الإقليمية والدولية.
والتقى المستشار أحمد الكمالي على هامش المنافسات، بلامين دياك رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، والدكتور بلاك رئيس الاتحاد الجامايكي لألعاب القوى، وكارلوس بريزا رئيس اتحاد أنجولا، وفرانكي فدريك من ناميبيا، وحسين أنجور من تشاد.
وفي منافسات الشراع من فئة البايت، تم تأجيل السباق النهائي للبطولة إلى اليوم، لعدم وجود الرياح، ودخل حمد الحمادي المنافسة على أمل الخروج بنتيجة مشرفة للرياضة الإماراتية بشكل عام، والشراع على وجه التحديد، خاصة مع احتدام الصراع في الجولات الأخيرة من المنافسات.
عدد اليوم
