الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حصة الفلاسي ترفض الاحتكار وتدين بالفضل لـ «شاعر المليون»

حصة الفلاسي ترفض الاحتكار وتدين بالفضل لـ «شاعر المليون»
6 أغسطس 2011 22:15
مذيعة استطاعت رسم طريقها الإعلامي بفرشاة الموهبة، فرضت نفسها على المشاهد بطريقة تقديمها، ثابتة الخطى على طريق التألق.. تعتبر نفسها محترفة، فلا تقبل الاحتكار.. ترفع شعار "هذا ما أقدمه.. أنتم ماذا تقدمون ".. في تقديمها للبرامج تعزف على أوتار الاختلاف.. لتترك بصمة لا تمحى من ذاكرة المشاهد.. وأحيانا تبخل علينا وتقل من ظهورها، فنشتاق إليها أكثر.. إنها المذيعة المحبوبة حصة الفلاسي مقدمة برنامج "شارة" على قناة أبوظبي الإمارات، والتي التقيناها في حوار جريء وصريح لايختلف عن شخصيتها كثيراً.. تقول حصة الفلاسي، عن النجاح الذي حققه برنامج “الشارة” في جزءيه الأول، والثاني: زادت قيمة الجوائز والاستوديو أصبح أكبر كما تم استحداث فقرات جديدة أهمها “شد العزم”، وهذه الفقرة تتعلق بالجزء الأول من خلال الأجوبة الموجودة في كتاب “الشارة” الجزء الأول. وحاولنا من خلال هذه الفقرة الربط بين الجزءين لكي يربط المشاهد بين ما شاهده في الجزء الأول، وما سيأتي في الجزء الثاني. تفاعل كبير أما عن تفاعل الجمهور مع برنامج “الشارة”، فتوضح: أولاً التفاعل كان قبل شهر رمضان المبارك، حيث كان السؤال الدائم عن برنامج “الشارة” سواء على صفحتي الخاصة على موقع “الفيسبوك” أو من خلال الأماكن العامة التي أذهب إليها، فلذلك كان التفاعل هذا العام أكبر وأفضل، فارتبط اسمي ببرنامج “الشارة” بشكل كبير، خاصة حين أكرمنا السنة الماضية، الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بزيارة مفاجئة للبرنامج في ثاني أيام العيد من العام الماضي، وكانت هذه الزيارة فرصة كبيرة ودافعاً لنا لنستمر بالموسم الحالي وتحملنا المسؤولية كاملة، ولذلك كانت الزيارة دافعاً نحو التقدم، ونجاحاً كبيراً بالنسبة لي حصدته خلال مسيرتي الإعلامية. «بنات جبّار» أما مايميز برنامج الشارة، عن غيره من البرامج، فتقول الفلاسي، إنه الأول من نوعه على مستوى العالم لأنه يقدم جوائز عبارة عن “إبل”، وهي من سلالة جيدة تسمى “بنات جبّار”، وهذا النوع من الإبل مقدم من مختبر الأبحاث البيطري، وهذا التميز يجعل البرنامج تراثياً وقريباً من بيئتي، ومن خلاله أخدم تاريخ بلدي وأظهر تراثنا وهويتنا بالشكل الصحيح، ونسلط الضوء على رموز الوطن الذين حققوا إنجازات للوطن والمواطن، كما نسلط الضوء في فقرة “على خطاهم مشينا” على حكام إماراتنا السبع حفظهم الله ورعاهم، ومن خلال هذه الفقرة نتحدث عن مؤسسي دولة الاتحاد ومسيرتهم. وحول ما إذا كانت هناك صعوبات واجهتها هذا العام، تقول: نعم، واجهت صعوبات كوني أنا المذيعة وأيضاً المنسقة العامة للبرنامج، فهذه المهام أرهقتني وحرمتني النوم لأننا بدأنا التحضير للبرنامج قبل بدء شهر رمضان الفضيل بوقت قصير جداً، كما خسرت من وزني 10 كيلوجرام بسبب الإرهاق “وتضحك”، يعني أنصح أي سيدة ترغب في أن تعمل رجيماً أن تشارك معنا في البرنامج. فرصة التمثيل وحول موقعها بين مذيعات الإمارات، تؤكد حصة: أنا “صريحة زيادة على اللزوم”، وربما صراحتي تحرج البعض دون قصد، ولكن أكن الاحترام للجميع وإن أردت أن أتحدث عن موقعي بالنسبة للمذيعات فسأذكر بعض الإحصائيات والاستفتاءات التي أجريت من قبل بعض الصحف المحلية، حيث أنني نلت من خلالها المركز الأول لمدة سنتين على التوالي، كما أنني لا أستطيع أن أقيم نفسي وأترك التقييم للجمهور، وأنا دائماً أعتبر الجمهور هو المستشار الأول والمقيّم الأول أثناء تقديمي. وعن أدوار التمثيل التي عرضت عليها، توضح: في العام الماضي عرض عليَّ أحد المسلسلات المحلية، ولم أقبل العرض لتدنيه ماديا، كما أن القصة لم تناسبني، ولذلك رفضت العرض، وفي هذا العام عرض عليَّ دور في أحد المسلسلات المصرية، حيث كانوا يبحثون عن دور مذيعة خليجية تقوم بدور مذيعة أيضا في المسلسل، وعرض عليَّ المبلغ الأعلى تقريباً بين الموجودين في المسلسل، ولم أستطع أن أقبل الدور لظروف خاصة منعتني من قبول العرض. ولكن في المستقبل سوف أقبل لو كان العرض “المادي” عالياً، بالإضافة إلى أن يكون الدور بعيداً عن العاطفة “يعني ما أريد حب وغرام”، تضحك، وسأقبل أي دور آخر حتى لو كان دور شريرة، وأنا أجيد دور الشريرة بإتقان، “تضحك” وتقول: أنا لست شريرة ولكن في بعض الأحيان أكون قاسية على المتصلين أثناء تقديم البرنامج، وذلك لما يكون عليه المتصل من “طولة بال” لا تتناسب مع البرنامج، فلذلك أضطر لأن أظهر الوجه الآخر. «شاعر المليون» وحول تقديمها هذا العام لبرنامج “شاعر المليون” في نسخته القادمة، تقول: أنا مدينة لبرنامج “شاعر المليون” بالكثير، حيث أنه قدمني خليجياً وعربياً وأعطاني الثقة بالنفس أكثر رغم ثقتي العالية بنفسي، وهذا ليس غرورا إنما اعتداد بالنفس، وكوني أقدم برنامجا يعتبر مسرحيا وأمام جمهور وشخصيات مهمة وكبيرة في الدولة، فهذا الجانب أعطاني دافعاً للتقدم، والاجتهاد، وأن أكون عند حسن الظن، أما من ناحية تقديمي لهذه السنة فمن المعروف أن “شاعر المليون” يقدم كل سنة وجها نسائيا جديدا، فحتى الآن لا أعلم إن كنت سأقدمه أم لا، وكون البرنامج وصل إلى العالمية، فإن تمّ اختياري فلن أمانع، وإن كان من نصيب زميلة أخرى فسأكون أول المباركين لها. لا للاحتكار وحول استمرارها في تقديم البرامج التراثية، توضح: لن أكون حبيسة البرامج التراثية وستجدونني بعد رمضان بشكل آخر، أما بالنسبة لاختيار البرامج فأنا أتأنى دائماً في اختيار البرامج، ولا اختار سوى البرامج التي تناسبني وتعجب جمهوري، كما أني أرفض أن أكون موجودة لمجرد المشاركة، فأنا خرجت للناس بشكل معين سوف أحافظ عليه، ومن دون غرور، فأنا أقدم بصمة إعلامية تستمر ويحترمني من خلالها الجمهور. وتضيف حصة: أنا ضد الاحتكار، وإذا عرض عليَّ العمل في أي قناة أخرى فسأقبل إذا كان العرض مناسبا، وأنا أعتبر نفسي صانعة للبرنامج الذي أقدمه، ولن أكون “مملة” بأن أظهر في أكثر من برنامج، فلي صبغة واحدة سأستمر بتقديمها. أود الاستمتاع برمضان عن كيفية قضائها رمضان هذا العام، تقول حصة الفلاسي: لي أكثر من ثلاثة أعوام لم أستمتع بفطور رمضاني، فكوني أسكن في ضواحي أبوظبي، فما أن أفطر حتى أتوجه مباشرة للاستوديو للتحضير للبرنامج، والآن الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، وقد انتهينا للتو من تصوير برنامج “الشارة” وما أن أذهب حتى أنام، ولكن كل هذا يهون أمام الجمهور الذي ينتظرني ويريد مني أن أقدم الأفضل.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©