* كتب ابن سَيَابة إلى عمرو بن بانة: إن الدهر قد كَلَحَ فَجَرح وطمحَ فجَمح وأفسد ما صَلَح فإن لم تُعِنْ عليه فَضَح.
مَدح رجل من طَيء كلامَ رجل فقال: هذا الكلامُ يُكْتَفى بأُولاه ويُشْتَفى بأخراه.
ووَصف أعرابيّ رجلاً فقال: إنَّ رِفْدَك لَنجيح وإن خيرك لصَرِيح وإن مَنْعك لمُرِيح.
![]() |
|
![]() |
* قال أحمد بن يوسف الكاتب: دخلتُ على المأمون وبيده كتاب لعمرو بن مسعدة وهو يُصَعِّد في ذُراه ويقوم مرة ويقعد أخرى ففعل ذلك مراراً ثم التفت إليّ فقال: أحْسَبك مُفكِّراً فيما رأيتَ، قلتُ: نعم وقى الله عزّ وجلّ أميرَ المؤمنين المَكاره، فقال: ليس بَمكْروه، ولكن قرأتُ كلاماً نظِير خَبر خبّرني به الرشيد سمعتُه يقول: إنَّ البَلاغة لتَقاربٌ من المَعنى البَعيد وتَباعد من حَشْو الكلام ودَلالة بالقَلِيل على الكثير.
![]() |
|
![]() |
محمد رضا - أبوظبي