استغرب معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، ما أسماه «نصيحة مبطنة» من أطراف، وصفها بأنها فشلت في تدبير أمورها، وتتحدث باسم الشعوب تارة، والدين تارة أخرى، مشيراً إلى أن كل سجلها دم وفرقة وكره وفشل.
وأوضح أن النصيحة يجب أن تأتي من صادق، محب وناجح، عازياً ذلك إلى أن فاقد الشيء لا يعطيه.
وأشار معاليه إلى الفرق بين من يبني ومن يهدم، وبين من يجمع وذاك الذي يفرق، وحرقت نيران حقده الإنسان والمكان.
ودوّن معالي قرقاش على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «أستغرب حين تأتينا النصيحة المبطنة من أطراف فشلت في تدبير أمورها، تتحدث باسم الشعوب تارة، والدين تارة أخرى، وكل سجلها دم وفرقة وكره وفشل».
وأضاف: «النصيحة يجب أن تأتي من صادق، محب وناجح، تتعلم منه فتحسن في مسارك، أما المدعي الفاشل والحاقد فسجله أمامنا، وندرك أن فاقد الشيء لا يعطيه».
ولفت معالي الدكتور أنور قرقاش إلى أن «تجيير المعلومة واستخدامها للطعن الرخيص في الظهر أصبح مكشوفاً، مؤكداً أن استخدام الدين والوطنية لن يرحم تجار الظلام بعد أن انكشفت لعبتهم».
وتابع معاليه بالقول: «ليكن السجل حكماً بين من بنى ومن هدم، وبين من جمع ومن فرق، وبين من جعل التنمية والعمل منهجاً وذاك الذي حرقت نيران حقده الإنسان والمكان».
وأضاف: منذ سنوات ثلاث، نكتشف كل يوم فشل من اعتقد أنه سيتسيد عالمنا، واتضح كم الحقد والكراهية التي يحملها فكراً وعملاً، والأدلة للأسف عديدة حولنا».
وقال: «إن البعض عمل في الظلام وتحت الرادار لفترة، فتوهم أن سياسته ناجحة، لكنه اليوم وبعد أن سلطت الأضواء على أعماله، أدرك فشله وخيبته».
ولفت إلى أن« العديد من التيارات الحزبية اعتقدت أن لحظتها التاريخية قد دقت عقارب ساعتها، لتكتشف أن الشعوب ترفض حزبية تفرق وتوجها لا يعي اتجاه المستقبل».
(أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
