البورصات العالمية تترقب قرارات «الاحتياطي الفيدرالي»

أحجم المستثمرون عن المخاطرات الكبيرة قبيل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس واجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، فيما تأثرت الأسهم اليابانية سلباً بصعود الين لتسجل أدنى مستويات خلال 19 شهراً. وتراجع مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقا للأسهم اليابانية إلى أدنى مستوى إغلاق في 19 شهراً مع ارتفاع الين مقابل الدولار مما أثر سلباً على أسهم المصدرين مثل صناع السيارات في حين نال ضعف أسهم الشركات المالية من الثقة. وسجل مؤشر “نيكي” القياسي أدنى مستوى في سبعة أسابيع، لكن المحللين قالوا إن “توبكس” كان أكثر تأثرا جراء أداء ضعيف لقطاع البنوك بفعل مخاوف من تشديد اللوائح المصرفية العالمية. وأغلق مؤشر “توبكس” منخفضاً 0,2% عند 803,12 نقطة وهو أدنى إقفال له منذ أبريل 2009. وزاد مؤشر “نيكي” القياسي 0,1% مسجلاً 9159,98 نقطة بعدما تراجع إلى 9123,62 نقطة، وهو أقل مستوى له خلال المعاملات منذ التاسع من سبتمبر. وتحولت الأسهم الأوروبية إلى الارتفاع مع حصول أسهم شركات النفط الكبرى على دعم من نتائج “بي. بي” و”بي. جي” التي تبعث على التفاؤل رغم أن الحذر قبل قرار “الاحتياطي الفيدرالي” بشأن السياسة النقدية حد من المكاسب. وارتفع مؤشر “يوروفرست 300” لأسهم كبريات الشركات الأوروبية 0,1% إلى 1088,50 نقطة بعدما فتح على انخفاض. وصعد مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى أمس الأول 5,90 نقطة أي ما يعادل 0,05% ليصل إلى 11124,39 نقطة. وارتفع مؤشر “ستاندرد اند بورز 500” الأوسع نطاقاً 1,02 نقطة أو 0,09% إلى 1184,28 نقطة. وانخفض مؤشر “ناسداك” المجمع، الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا، 57,2 نقطة أو 0,10% الى 2504,84 نقطة.