محسن البوشي (العين) - يتوقع قبول 200 طالبة مواطنة في كلية فاطمة للعلوم الصحية بالعين للعام الجامعي المقبل.
في موازاة ذلك، أعلنت الكلية استمرار قبول الطالبات المواطنات الحاصلات على الشهادة الثانوية، وفقاًَ لمعايير واشتراطات القبول لإتاحة الفرصة أمامهن للتخصص في البرامج التي تطرحها، والإفادة من المزايا العديدة التي تتوافر للخريجات، خاصة فرص التوظيف المناسبة.
ويشترط لقبول الطالبة في الكلية حصولها على شهادة الصف الثاني عشر بمجموع لا يقل عن 70 في المائة للقسم العلمي، إضافة إلى الحصول على معدل 5 في اختبار قياس مستوى اللغة الإنجليزية “الأيلتس” لبدء الدراسة في التخصص مباشرة، فيما يتم قبول من لم تحصل على المعدل المطلوب في السنة التأسيسية، حتى يتم تأهليها من الناحية الأكاديمية للالتحاق بالكلية.
وأكد الدكتور عبد اللطيف الشامسي المدير التنفيذي بمعاهد التكنولوجيا التطبيقية، الحرص على تشجيع المواطنات للتخصص في البرامج الجديدة التي توفرها الكلية التي تعد من أكثر التخصصات الطبية المتميزة والمطلوبة في مختلف المستشفيات والمؤسسات الطبية بالدولة.
وتتضمن التخصصات الجديدة التي تطرحها الكلية، إضافة إلى برنامج بكالوريوس ودبلوم التمريض، برامج البكالوريوس في الصيدلة، والعلاج الطبيعي، والأشعة والتصوير الطبي، والإسعاف والطوارئ، والخدمات الطبية.
ودعا الشامسي الطالبات المؤهلات إلى التسجيل للالتحاق بالكلية التي توفر التخصصات الطبية الجديدة، والعديد من الامتيازات الأخرى التي تشمل مكافآت مالية شهرية طيلة فترة الدراسة، واتفاقيات بين الكلية وهيئة الصحة في أبوظبي، ومجلس أبوظبي للتوطين، يتم بموجبها توفير عقود عمل لهن فور تخرجهن في المستشفيات والمرافق الصحية التابعة للهيئة.
وأكد المدير التنفيذي لمعاهد التكنولوجيا التطبيقية، المضي قدما نحو استكمال إجراءات وخطوات اعتماد برامج وتخصصات الكلية ضمن “المنظومة الوطنية للمؤهلات” التي تم اعتمادها أمس الأول من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وأكد المدير التنفيذي بمعهد التكنولوجيا التطبيقية، نجاح كلية فاطمة للعلوم الصحية في الاضطلاع بمسؤولياتها في استقطاب الطالبات المواطنات للتخصص في المجال الطبي والصحي، بوصفه مساراً تعليمياً متميزاً يضمن لهن مستقبلاً مشرقاً، الوطن في أمسّ الحاجة إليه من خلال توفير بيئة تقنية وتعليمية متطورة لكل منتسبيها.
من جهته، أوضح خالد الهرمودي مدير شؤون الطلبة في الكلية، العمل على تلبية احتياجات ومتطلبات مختلف المؤسسات الطبية والصحية بالدولة من الكوادر الوطنية المتخصصة القادرة على أن تغطي نسبة كبيرة من المهن التي تحتاج إليها هذه المؤسسات.
ولفت إلى أن المناهج التي توفرها الكلية تثبت تميزها قياساً بدول العالم المتقدم، بما في ذلك المختبرات والأجهزة الطبية الحديثة والأساتذة المتخصصين والإمكانات التقنية اللازمة لضمان سير العملية التعليمية في الكلية، وفق أرقى المعايير الدولية المتخصصة.
وأشار الهرمودي إلى أن الكلية تحتفظ باتفاقيات تعاون في المجال العلمي والأكاديمي المتخصص مع العديد من المؤسسات الصحية والتعليمية المعنية في الداخل والخارج، على رأسها جامعتا جريفث الأسترالية، وموناش؛ لتوفير أرقى المناهج والبرامج الأكاديمية والتطبيقية، وفرص التدريب المتطور للطالبات.
وأكد حرص الكلية على تدريب الطالبات في المستشفيات الكبيرة المعتمدة مثل مستشفى توام في العين، وغيرها من المؤسسات العلاجية التي تتوافر فيها جميع المعايير والمواصفات العلمية للتدريب المتطور، بما يمكن الطالبات من ممارسة مختلف التطبيقات التي تتعلق بالمادة العلمية اللائي يدرسن بما يوفر ضمانات تخرجهن، وقد تسلحن بالمهارة والكفاءة المهنية العالية.
عدد اليوم
