28 يوليو 2012
رفض نشطاء مصريون الدعوة التي وجهتها حملة على "علشان ما تفطريش صايم" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بغرض توعية الفتيات في الالتزام بملابسهن ومظهرهن الخارجي خلال شهر رمضان، حتى لايتسبب مظهرهن في إفطار بعض الشباب الذي يعجز عن غض البصر.
وشن النشطاء هجوماً عنيفاً على هذه الحملة، واعتبروها تحقير من شأن المرأة، خاصة وأن نسبة كبيرة من حالات التحرش بالفتيات في مصر تتم ضد محجبات ومنقبات على حد قولهم.
ودشن هؤلاء حملة مضادة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" باسم "أناضد حملة ما تفطريش صايم".
وفي هذا السياق، كتبت رضوى فايز رافضة الحملة "مش عارفة إيه المقصود من حملة ما تفطريش صايم بالضبط.. طيب بالنسبة للشباب اللي غير ملتزم بمظهر لائق وبيفطر الفتيات ولا الستات بس هم مصدر الشرور".
وعلق أحمد جابر "اللي عمل الحملة دي لازم يكون مريض نفسي الذنب ذنب سواء على الفتيات أو الشباب.. اتقوا الله في فهمكم للدين".
وتساءل أحمد زياد "طيب وفين ضبط النفس ومقاومة الشهوات ولا الصيام أكل وشرب بس، وكمان ليه المفروض هي البنت اللي هتضطرك تفطر"، بينما اقترحت نادية مسلم "يا جماعة شوية عقل شوية بدل حملة ما تفطريش صايم ياريت نحس بالفقراء ونعمل حملة لافطار الناس اللي مش بتلاقي الإفطار أصلاً ولا هي تفاهات وخلاص أعتقد ان ثوابها أعظم من التدقيق في لبس البنات ومظهرهم".
عدد اليوم
