«الهلال الأحمر» تنظم ورشة لتأهيل المتطوعين

نظمت هيئة الهلال الأحمر الورشة الثانية لتأهيل متطوعيها لبرنامج الدعم النفسي الاجتماعي أثناء الكوارث والأزمات بالتعاون مع مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية وبمشاركة نخبة من المحاضرين المتطوعين. ويأتي ذلك دعما لجهود الهيئة الرامية لتأهيل أعداد إضافية من منتسبيها للمشاركة بفاعلية في برامجها المحلية والخارجية التي تتطلب دورا إنسانيا لمواساة الفئات التي تعاني ظروفا مأساوية من المستهدفين بجهودها وبرامجها المختلفة. وشارك في الورشة التي تعقد بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية وتستمر يومين 50 فردا من الكوادر التطوعية والمنتسبين للهيئة جار إعدادهم للمشاركة ضمن فريق الهلال الأحمر للدعم النفسي وبرامجها المتنوعة التي تستهدف فئات مختلفة من شرائح المتجمع ذات الخصوصية بما في ذلك ذوو الاحتياجات الخاصة والمسنون والمرضى والأيتام والأرامل والمطلقات والعديد من الحالات الإنسانية ضمن برامجها المحلية إضافة إلى جهود ميدانية أخرى يتم تنفيذها ضمن المشاركات الخارجية في برامج الإغاثة للمتأثرين بالكوارث المختلفة. وأكد محمد إبراهيم الحمادي القائم بأعمال الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر خلال الجلسة الافتتاحية للورشة على قيمة الدور الحيوي الذي يقوم به متطوعو الهيئة لخدمة المجتمع والإنسانية كافة دون تمييز بين الشرائح التي تتوجه الهيئة إليهم ببرامجها المختلفة. وأشار إلى مدى تأثير جهودهم ومبادراتهم التطوعية في تحقيق الجانب المعنوي الهام لمؤازرة من يعانون من المرض والحاجة واليتم والكوارث المختلفة موضحا أن الهيئة تعتز بتلك الجهود وتسعى جاهدة لتمهيد الطريق للتوسع في ذلك الجانب وإبراز مدى فاعلية جهود متطوعيها في هذا الخصوص. وقدم الحمادي الشكر باسم الهيئة تقديرا لدور مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية في دعم تنظيم الورشة الثانية ضمن برنامج الدعم النفسي وللمحاضرين المشاركين في إثراء فعالياته بصورة تعكس مدى التفاعل مع أهداف الهيئة وقيمة الشراكة الإنسانية لخدمة المجتمع وتفهم قيمة ودور المتطوعين في تقديم الدعم النفسي في حالات الكوارث والأزمات. وتضمنت الورشة في يومها الأول محاضرات تعريفية بنشأة الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وتأسيس الهلال الأحمر الإماراتية ودورها المحوري على الساحة الدولية في أوقات الكوارث والأزمات والبرامج التي يتم تنفيذها محليا وخارجيا وجهود كوادرها التطوعية في تلك المجالات، وإيضاح المهام الإنسانية تجاه تخفيف الضغط النفسي على المتضررين، وإدارة وتوزيع المهام أثناء الكوارث والأزمات، و مهارات التواصل والاتصال لتفعيل تلك الجهود.