السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

الصايغ: الكتابة والثقافة السلاح الأول في مواجهة التطرف

الصايغ: الكتابة والثقافة السلاح الأول في مواجهة التطرف
21 أغسطس 2014 22:45
أقام اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ـ فرع أبوظبي أمسية أدبية بعنوان «من إبداعات اليافعين في الإمارات» في مقره بمعسكر آل نهيان مساء أول أمس، وذلك بحضور «جماعة الأدب» بالاتحاد وأهالي المبدعين الشابين المحتفى بهما: حمدان العامري، ميثا المهيري، وقد رحب بهما الشاعر حبيب الصايغ رئيس الاتحاد، قائلا: «على يميني ميثا، وعلى يساري حمدان. . وكأن شباب الوطن على يميني وشمالي. كم نحن فخورون الآن باتحاد الكتاب الإمارات بهذا الجيل الطالع، الذي هو من غرس زايد الخيرـ طيب الله ثراه، ولولا شغل زايد لما كانت هذه البذور التي نجدها مزدهرة». وتابع الصايغ مؤكدا أن اتحاد الكتاب بصدد تعديل النظام الأساسي للأعضاء، وسوف يكون أحد أعضاء مجلس الإدارة متفرغا لهذه المواهب وتنميتها، وتفعيل ما سمي (العضوية الواعدة) ليحتضن الاتحاد هذه المواهب من البداية». واختتم الصايغ كلمته مؤكدا على أن الحقيقة تأتي بالكتابة والثقافة والعلم، وهي السلاح الأول في مواجهة التطرف، نحن فخورون بحمدان الذي اكتشفناه في مسابقة السرد العام الماضي، وميثا وغيرهما من الشباب المبدعين الذي سوف نكتشف إبدعاتهم. كما رحب الشاعر سالم بوجمهور بالشباب واعتبر أن هذا اليوم هو احتفال بميلاد الإبداع لدى حمدان وميثا، وكان قد قدم للأمسية الشاعر محمد نور الدين أيضا مرحبا ومحاورا الضيوف الشباب حمدان وميثا لتعريف الحضور واطلاعه على البدايات التي انطلقت موهبة الكتابة عند كل منهما. ثم تكلم الشاب حمدان العامري مقدما لمحة عن تجربته في الكتابة، مبينا أن والدته كانت تقرأ له قصصا يوميا قبل النوم، وكان أبوه أيضا يشتري له القصص والمجلات التي تناسب عمره، لتكتمل هوايته في المدرسة، كما أن اهتمام المدرسات به بعد أن اكتشفن محبته للقراءة والكتابة. وأضاف حمدان أن التأثير الإيجابي الذي زاد من شغفه بالكتابة نشاطات الشباب مثل الرياضة والموسيقى والرسم، وهذه كلها أمدته بمزيد من التفكير والاستيعاب، إلى أن أصبح قادرا على فرز ما يريده من هذه النشاطات. والكاتب الواعد حمدان العامري كان قد أنهى دراسته الثانوية الأخيرة، وقد أنجز كتاب «بصمة إبداع» من إصدار مكتبة الجامعة بأبوظبي، والكتاب يتألف من مجموعة قصص قصيرة بالإضافة إلى بعض المقالات التي كتبها مما طورت موهبته، فقد حصل على عدة جوائز منها جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم، وجائزة الشارقة للأداء التعليمي المتميز. وقد تبنها مجلس أبوظبي للتعليم لتفوقه العلمي وحصل على منحة دراسية في أميركا. وانتقل الحديث إلى ميثا وهي طالبة في المرحلة الإعدادية، تحدثت بطلاقة عن بداية الكتابة لديها ومحبتها لها، مشيرة إلى رعاية والدتها التي ساعدتها جدا من حيث تحفيزها على الكتابة، وتشجيعها على المشاركة في المسابقات التي كانت تجري الطلبة. وأوضحت ميثا أنها واجهت صعوبة بأن تجد دار نشر تقبل أن تنشر لها كتابها «مغامرات سالي رايدس» مما جعلها تلجأ إلى البحث عن طريق الإنترنيت عن دور نشر عالمية، إلى أن وجدت أخيرا « دار ترافورد للنشر» بسنغافورة. كما بينت ميثا حبها ورغبتها في أن تتعلم أكثر من لغة، ومنها الألمانية والفرنسية إلى جانب الإنجليزية التي أصدرت بها كتابها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©