السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«محمد بن راشد الخيرية» تسيّر جسراً برياً لإغاثة المتضررين من الجفاف

«محمد بن راشد الخيرية» تسيّر جسراً برياً لإغاثة المتضررين من الجفاف
4 أغسطس 2011 23:48
تسير مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، جسراً برياً من العاصمة الأثيوبية أديس أبابا إلى الحدود المشتركة مع الصومال لإغاثة 20 ألف أسرة نازحة، وذلك ابتداء من يوم غد السبت، بحسب المستشار إبراهيم بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي ونائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة. وقال بوملحة، إن « المرحلة الأولى من عملية الإغاثة العاجلة للمتضررين من الجفاف على الحدود الصومالية الأثيوبية تتعلق بتقديم «سلة غذائية» تكفي لمدة شهر لنحو 10 آلاف أسرة». وأشار إلى أن اليوم الجمعة سيتم تسيير 11 شاحنة تحمل 450 طن مواد غذائية، ويبدأ التوزيع بإشراف وفد المؤسسة غداً السبت بتكلفة تصل إلى 5 ملايين درهم، بينما يتم تسيير 11 شاحنة أخرى تحمل نفس الكمية من المواد الغذائية ويتم توزيعها يوم الخميس المقبل، لتمثل المرحلة الثانية. ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين من الجفاف في القرن الأفريقي. وكان وصل أمس الخميس، وفد مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، برئاسة صالح زاهر صالح مدير المؤسسة، ويضم خالد عبدالوهاب الخاجة نائب مدير جمعية دار البر فرع عجمان، ومحمد أحمد الحمادي من مكتب المتابعة بالمؤسسة والمتطوع جاسم أحمد إبراهيم حسن. وقال بوملحة، «إنه التقى مسؤولي سفارة الإمارات في كينيا وقام بالتنسيق، بعملية شراء المواد من السوق الأثيوبية والتدقيق على نوعية هذه المواد، استعداداً لنقلها اليوم إلى الحدود الأثيوبية الصومالية لتقديم المساعدات لآلاف النازحين واللاجئين. وأشار إلى أن مهمة الوفد هي الإطلاع على الكارثة ميدانياً والإشراف على إيصال وتوزيع المساعدات التي قدمتها المؤسسة للمتضررين ودراسة ما يحتاجه الأهالي هناك للمشاركة في عمليات الإغاثة اللاحقة بعد انتهاء عمليات الإغاثة العاجلة. وأكد بوملحه أن الوفد سيتولى الإشراف على عمليات نقل المواد الغذائية إلى مناطق المخيمات للتوزيع التي تبعد 900 كيلومتر من العاصمة الأثيوبية ومسيرة يومين بالطريق البري. وأشار بوملحه إلى أن المؤسسة نسقت جهودها مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية بالدولة لتقديم المساعدات إلى المتضررين من موجة الجفاف في القرن الأفريقي، وخاصةً الشعب الصومالي الشقيق عبر المؤسسة والتي كونت تبعاً لذلك فريق عمل مع المؤسسة لتوحيد الجهود لما فيه مصلحة العمل الإنساني والخيري لتسهيل تقديم الإغاثات للمخيمات في الحدود الصومالية الأثيوبية. ولفت إلى وجود تنسيق للجهود مع سفارة الدولة بأثيوبيا والحكومة الأثيوبية لإغاثة أكثر من 300 ألف نازح على الحدود في إقليم ليبان الأثيوبي. وذكر بوملحة، أن تقديم المواد الغذائية وتوزيعها جاءت بناء على إحصاءات النداء الإنساني الذي أطلقته منظمات الأمم المتحدة لإغاثة المتضررين الذين يعانون نقصاً حاداً في الغذاء والمأوى نتيجة لموجة الجفاف العاتية لبلدان القرن الأفريقي ومن أجل تقديم المساعدة العاجلة للمتضررين ودعماً لجهود الإغاثة الدولية الجارية لمصلحة المتضررين. وقال بوملحة، إن «المؤسسة في مجال خططها لمكافحة الجفاف والقحط الذي ضرب مناطق القرن الأفريقي ستقوم في المرحلة الحالية بحفر 60 بئراً في عدد من المناطق المختارة التي بلغ الجفاف حدوداً قصوى اضطر السكان على النزوح من مناطقهم، منها 50 بئراً سطحية وعشر آبار ارتوازية أخرى بتكلفة إجمالية مليون وسبعمئة ألف درهم» . ولفت بوملحة، إلى أنه ومنذ اليوم الأول لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، شرعت المؤسسة بالتنسيق مع شركائها في جمع المعلومات وحصر الاحتياجات الضرورية وآلية توفيرها وتوصيلها بأسرع وقت ممكن لإغاثة المتضررين هناك. واعتبر أن مساعي المؤسسة تكللت بالنجاح في توفير هذه الكميات من المواد الغذائية من الأسواق الأثيوبية. ونوه بوملحة، إلى استعداد المؤسسة لتوصيل التبرعات التي يتقدم بها المحسنون وأهل الخير إلى الشعب الصومالي، حيث تم تخصيص رقم خاص لتلقي تبرعات أهل الخير من داخل الدولة وخارجها على حساب رقم 6066666 بنك دبي الإسلامي.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©