تراجع الأسهم اليابانية لأدنى مستوياتها خلال 7 أسابيع

أغلقت الأسهم اليابانية عند أدنى مستوياتها خلال 7 أسابيع أمس وسط أجواء من الحذر قبيل اجتماع “الاحتياطي الفيدرالي” الأميركي اليوم وغداً. وفي طوكيو، أغلق مؤشر “نيكي” القياسي للأسهم اليابانية على أدنى مستوى في سبعة أسابيع بعد معاملات مضطربة أمس. وتأثرت السوق سلباً بارتفاع الين مقترباً من أعلى مستوى على الإطلاق مقابل الدولار كما حدت أجواء الحذر قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) من حركة التداول. ومن المتوقع أن يأخذ مجلس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه يومي الثاني والثالث من نوفمبر الحالي قراراً بشأن مزيد من اجراءات التيسير النقدي. كما قدم بنك اليابان المركزي موعد اجتماعه التالي إلى الرابع والخامس من نوفمبر بدلاً من منتصف نوفمبر فيما رأته السوق خطوة احترازية تحسباً لأن يحتاج المركزي الياباني للرد على قرار نظيره الأميركي. وتراجعت أسهم “هوندا موتورز” و”نومورا هولدنجز” مما ألقى بظلاله على السوق بعد إعلان نتائج مخيبة للآمال. وفقد مؤشر “نيكي” القياسي 0,5% ليغلق على 9154,72 نقطة مسجلاً أدنى مستوى منذ التاسع من سبتمبر. وهبط مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً 0,9% إلى 803,30 نقطة وإذا نزل المؤشر عن مستوى 800,69 نقطة الذي بلغه في أول سبتمبر فسيصل إلى أدنى مستوى في 19 شهراً. وارتفع مؤشر بورصة الصين بأكثر من 2% في أعقاب ارتفاع مؤشر الصناعة الشهرى بنسبة أكبر من المتوقع. وارتفع مؤشر “شنغهاى” الذي يضم الأسهم التي يتم تداولها بالعملات الأجنبية و المحلية بنسبة 2,5 % ليغلق عند 3054,02 نقطة. وحقق مؤشر “شينزهين” المجمع زيادة مماثلة، حيث تقدمت أسهم شركات الفحم والمعادن غير الحديدية الارتفاعات. وقال اتحاد النقل والإمداد والمشتريات الصيني إن مؤشر مدراء المشتريات الصناعي ارتفع بنسبة 54,7 % خلال شهر أكتوبر الماضي بارتفاع مقداره 0,9 نقطة مئوية مقارنة بشهر سبتمبر الماضي. ويعتمد المؤشر على استطلاع شهرى للثقة في الأعمال التجارية بين مديري المشتريات. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” أن المؤشر بقي فوق 50 % وهو المستوى الذي يوضح استمرار التوسع الاقتصادي لمدة 20 شهراً. وفي الأسواق الأوروبية، حولت الأسهم الأوروبية اتجاهها إلى التراجع بفعل ما قال متعاملون إنها عمليات بيع لجني الأرباح قبيل إعلان متوقع يوم الأربعاء بشأن السياسة النقدية الأميركية وبعدما ارتفعت في وقت سابق بدعم بيانات قوية للقطاع الصناعي الصيني. وتراجع مؤشر “يوروفرست 300” لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0,2% إلى 1084,69 نقطة. وكانت أسهم البنوك من بين أكبر الخاسرين.