الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

1,12 مليون برميل يومياً واردات الصين من النفط السعودي الشهر الماضي

1,12 مليون برميل يومياً واردات الصين من النفط السعودي الشهر الماضي
22 يناير 2012
بكين (رويترز) - أظهرت بيانات للجمارك الصينية ارتفاع واردات النفط الخام الصينية من السعودية إلى 1,12 مليون برميل يومياً في ديسمبر، مسجلة رابع أعلى مستوى على الإطلاق، مع قيام أكبر بلد مصدر للنفط في العالم بضخ أقل بقليل فحسب من عشرة ملايين برميل يوميا. وتفيد بيانات الإدارة العامة للجمارك بأن واردات الصين من السعودية تراجعت قليلا عن مستوى نوفمبر البالغ 1,17 مليون برميل يوميا. وزادت واردات الشهر الماضي من المملكة 9,56% عنها في ديسمبر 2010، وبهذا تزيد واردات العام بأكمله 12,6% إلى 50,28 مليون طن أي ما يعادل 1,1 مليون برميل يوميا. وبهذه الإحصائيات، تستحوذ السعودية على نحو 20% من إجمالي واردات النفط الخام الصينية البالغة حوالي 5,8 مليون برميل يوميا. والصين ثاني أكبر مشتر للخام في العالم بعد الولايات المتحدة. وكانت واردات الصين من النفط السعودي سجلت أعلى مستوى على الإطلاق عندما بلغت 1,18 مليون برميل يوميا في ديسمبر 2009. وقالت مصادر خليجية إن السعودية ضخت أقل بقليل من عشرة ملايين برميل يوميا، بعد معدل قياسي بلغ 10,47 مليون برميل يوميا في نوفمبر. وقفزت الواردات من إيران ثالث أكبر مورد للصين 41% على أساس سنوي في ديسمبر، لتصل إلى 2,43 مليون طن أو 572 ألف برميل يوميا. وللعام الماضي بأكمله، زادت واردات الصين من النفط الإيراني 30% إلى 27,76 مليون طن أو نحو 555 ألفا و200 برميل يوميا، حسبما أفادت البيانات مما يجعل الصين أكبر مشتر للنفط الخام الإيراني في العالم. لكن الصين قلصت واردات الشهرين الأول والثاني من العام الحالي حيث لم يتفق الطرفان بعد على شروط عقد 2012. وتباطأ نمو واردات الصين من الخام لنحو ثلث الإيقاع فائق السرعة الذي شهده 2011، حيث من المرجح أن يستمر انحسار النمو الاقتصادي هذا العام وأن ينال من الطلب. وزادت واردات العام الماضي ستة بالمئة إلى حوالي 5,8 مليون برميل يوميا في المتوسط. وفي ديسمبر رفعت الصين وارداتها من روسيا رابع أكبر مورديها بنسبة 45% عن العام السابق لتصل إلى 2,2 مليون طن، وواردات العام بأكمله 29% إلى 19,7 مليون طن أو 394 ألف برميل يوميا. واشترت الصين نحو 67 ألف برميل يوميا من الخام من ليبيا في ديسمبر بعد استئناف الواردات من طرابلس الشهر الماضي بعد توقف دام ستة أشهر بسبب الحرب هناك. واحتفظت أنجولا بمركزها كثاني أكبر مورد للصين، لكن شحناتها تراجعت 21% في عام 2011 إلى 623 ألف برميل يوميا. وزادت الواردات من السودان ثلاثة بالمئة فقط إلى 260 ألف برميل يوميا ليتجاوزه العراق الذي أصبح سادس أكبر مورد للصين. وزادت الواردات الصينية من النفط العراقي نحو الربع في العام الماضي لتصل إلى 275 ألف برميل يوميا، وذلك بفضل مشاركة شركات صينية في عدة مشاريع لحقول نفط في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©