لندن (د ب أ)- قال بنك لويدز البريطاني أمس، إنه استرد عافيته في النصف الأول من العام الجاري بتحقيق أرباح قيمتها 2,1 مليار جنيه إسترليني (3,2 مليار دولار). وتمثل الأرباح تحسناً حاداً للبنك الذي تكبد خسارة بقيمة 456 مليون استرليني في الفترة نفسها من العام الماضي. ويتوقع محللون أن العودة لتحقيق أرباح ستدفع وزير الخزانة جورج أوزبورن إلى اتخاذ خطوات لبيع حصة الدولة البالغة 39% في البنك. وقال البنك، إنه خفض ديونه المعدومة بنسبة 43% لتصل إلى 1,8 مليار استرليني لكن اضطر إلى تجنيب 450 مليون استرليني أخرى لتغطية طلبات التعويض لفضيحة التضليل في بيع منتجات مالية. وبذلك ترتفع فاتورته الإجمالية بسبب الفضيحة إلى 7,3 مليار استرليني.وفي خطوة أخرى تحدد استرداد البنك لعافيته. وقال لويدز إنه سيجري محادثات مع الجهات الرقابية فيما يتعلق بإعادة إحياء نظام التوزيعات النقدية للمساهمين.