الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

38 طالباً وطالبة يبدأون الدراسة في أول برنامج للدكتوراه بجامعة الإمارات اليوم

7 فبراير 2010 00:35
تبدأ الدراسة اليوم في أول برنامج للدكتوراه بجامعة الإمارات يجري إطلاقه منذ إنشائها قبل 35 عاماً، حيث بلغ عدد الدراسين بالبرنامج 38 طالباً وطالبة تم انتقاؤهم من بين 800 تقدموا للالتحاق بالبرنامج وفق معايير علمية دقيقة. وتشمل الاهتمامات البحثية لطلبة أول برنامج للدكتوراه بالجامعة بين جيولوجيا البترول وأمن المعلومات والتجارة الإلكترونية والاستدامة في الهندسة المعمارية وغيرها من التخصصات التي تمس قضايا ومشكلات المجتمع. واتفقت طالبات مواطنات التحقن بأول برنامج للدكتوراه بجامعة الإمارات على أنه يمثل نقطة تحول كبيرة بمسيرة الجامعة وحياتهن العلمية والعملية على حد سواء خاصة في ظل الانطلاقة الأكاديمية والبحثية الواعدة لجامعة الإمارات. وعبّرت الطالبات عن شكرهن وتقديرهن البالغ للقيادة العليا والرشيدة ولمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى للجامعة لجهوده وسعيه الدؤوب لأن تكون الجامعة واحدة من جامعات الصف الأول عالمياً ودوره في إطلاق تلك المبادرة ما سهل على الطلبة المواطنين والأجانب الالتحاق بأول برنامج للدكتوراه يحمل كل مقومات النجاح. وأكدت الطالبات لـ”الاتحاد” أن البرنامج سيفتح أمام بنات الوطن آفاقاً جديدة وواعدة لاقتحام غمار الدراسات العليا لأنه سيوفر عليهن ضريبة السفر والاغتراب وهو ما يمنع الكثيرات من التفكير في استكمال دراستهن العليا. كما أن الدراسة العلمية المتعمقة بمجالات وتخصصات تتعلق بقضايا المجتمع تكون أجدى كثيراً من حيث المردود العلمي عندما تتم داخل حدود الوطن وليس بعيداً عنه. وقالت الطالبة هند عبيد الفلاسي التي تدرس أمن المعلومات إن بدء الدراسة في أول برنامج للدكتوراه بجامعة الإمارات يعتبر نقطة تحول كبيرة سيكون لها في المستقبل القريب أبعاد وآثار إيجابية عديدة على صعيد الدراسات العليا بدولة الإمارات. وأكدت الفلاسي أهمية وجود خبراء ومتخصصين في أمن المعلومات للإشراف على حماية تلك الشبكات خاصة بعد اتساع دائرة الجرائم الإلكترونية وإصدار العديد من القوانين والتشريعات في الإمارات التي تعد سباقة في هذا المجال. أما الطالبة أسماء عبيد الفلاسي، فاعتبرت أن انطلاق أول برنامج للدكتوراه بجامعة الإمارات يعتبر فرصة كبيرة جداً، خصوصاً للمواطنات الراغبات في استكمال دراستهن العليا لأن البرنامج سيوفر عليهن أشياء كثيرة تقف حجرة عثرة أمام الراغبات منهن في استكمال دراستهن العليا في الخارج. وأضافت أسماء التي تخرجت من كلية تقنية المعلومات بجامعة الإمارات عام 2007 تخصص تجارة إلكترونية أنها ستواصل دراستها العليا بمجال “تكامل الخدمات الإلكترونية” وهى متفائلة جداً بالمستقبل خاصة وأن جامعة الإمارات وفرت للبرنامج كل مقومات النجاح. وقالت الطالبة مريم علي الجفري إنها تخرجت من كلية تقنية المعلومات بجامعة الإمارات تخصص شبكات وأنها تسعى إلى استكمال دراستها العليا بهذا المجال الحيوي لذا وجدت في أول برنامج للدكتوراه بالجامعة فرصة ممتازة لتحقيق أمنيتها بالقياس بصعوبة السفر للخارج خاصة وأنها عملت بعد تخرجها كمساعدة باحث في كليتها وقد أفادها هذا كثيراً في الاستعداد لتجربة الدكتوراه. ولفتت دلال مطر الشامسي خريجة كلية العلوم تخصص جيولوجيا البترول عام 2009 بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى إلى أنها وعلى الرغم من حصولها على منحة من كلية الهندسة لدراسة الماجستير بكولورادو بالولايات المتحدة بذات تخصصها وقبولها كمعيدة في كلية العلوم إلا أنها فضلت اغتنام الفرصة الثالثة التي أتيحت لها بقبولها في أول برنامج للدكتوراه بجامعة الإمارات. وأضافت دلال أن تفضيلها الخيار الثالث جاء لاعتبارات عدة يأتي على رأسها، أن دراسة جيولوجيا البترول بشكل متعمق في الدولة أفضل بكثير جداً من الناحية العلمية من دراسته في الولايات المتحدة لأن الأنظمة البترولية هنا تختلف عنها كثيراً هناك ما يفيد الباحث كثيراً من الدراسة الشمولية في هذا المجال من الناحية الجيوكيميائية والجيوفيزيائية وخصائص الخزانات الرسوبية. من جهته، اعتبر الدكتور عبد الله الخنبشي مدير جامعة الإمارات أن بدء الدراسة في أول برنامج للدكتوراه بالجامعة يعد نقطة تحول كبيرة بالمسيرة العلمية والأكاديمية للجامعة وللطلبة الذين يمثلون أول دفعة تلتحق بالبرنامج، مؤكداً أن الجامعة لن تألو جهداً في توفير كل الإمكانيات وتهيئة الظروف المواتية للطلبة الدراسين لتحقيق تطلعاتهم العلمية. ولفت الخنبشي، خلال لقاء تعريفي نظمته الجامعة لطلبة الدكتوراه بحضور الدكتور هوايت هيوم نائب المدير والعمداء ورؤساء الأقسام العلمية وأعضاء هيئة التدريس، إلى أن إطلاق أول برنامج للدكتوراه بعدد من التخصصات العلمية بمعايير عالمية بالجامعة في هذا التوقيت بالذات ينسجم وتطلعات القيادة العليا التي تحرص على توفير كل الدعم اللازم لبلورة استراتيجيات تطوير التعليم والارتقاء بمستوى المخرجات المرتبطة بخطط التنمية الشاملة في دولة الإمارات.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©