أبدى الممثل كريم عبد العزيز سعادته بردود الأفعال الجماهيرية عقب طرح فيلمه «الفيل الأزرق»، تأليف أحمد مراد، إخراج مروان حامد، ويشاركه البطولة خالد الصاوي، ونيللي كريم، في موسم عيد الفطر، وما زال يحقق إيرادات مرتفعه في دور العرض السينمائي، والذي يتناول تأثر الشخص بالشعوذة والسحر، ودورهما في تغيير الحياة النفسية المتقلبة.
وقال أجسد دور يحي طبيب نفسي، يعمل في إحدى مستشفيات الأمراض العقلية والنفسية، لكنه ينقطع العمل لمدة خمس سنوات، ويعد عودته يجد صديقه مريضاً نفسياً في أحد الأقسام، وتتوالى الأحداث بشكل إنساني.
وحول مشاركته في العمل، أشار إلى أن مخرج العمل مروان حامد عرض عليه ورق الرواية قبل تحويلها إلى سيناريو، وبعد قراءتها وافق على الدور بلا تردد، حيث أكد أن الدور كان بمثابة تحدي لنفسه تمثيلياً، خاصةً وأن الجمهور يراه دائماً في دور ابن البلد.
وأكد أنه كان يريد التغيير من أدوار الكوميديا وابن البلد إلى دور غير تقليدي، لكنه كان ينتظر الفرصة المناسبة، حتى وجد ضالته في فيلم «الفيل الأزرق»، وأوضح أن خاطر بمستقبله الفني من أجل الفيلم، لأنه قدم شخصية غريبة على جمهوره، وتابع قائلاً: فوجئت بردود الأفعال الإيجابية على الشخصية من الجمهور الذي شاهد الفيلم.
وعن استعداده لشخصية الدكتور النفساني، قال جلست مع أطباء نفسيين للتدريب على كيفية قراءة لغة الجسد، والتعامل مع المرضى، وأكد أن الفيلم يمثل إضافة لمشواره الفني، وأخرج الكثير من طاقاته التمثيلية المدفونة - حسب رأيه - وعن رأيه في إيرادات الفيلم التي وضعته في المرتبة الثانية في سباق أفلام عيد الفطر، أكد كريم أن الإيرادات عامل مهم جداً في نجاح الفيلم، لكنها ليست مقياساً على ترتيب أفلام موسم عيد الفطر، وخلال السنوات الماضية هناك أفلام حققت إيرادات مرتفعة لكنها في الأساس أعمال تافهة وبلا فكرة.
وأكد أن أفلام عيد الفطر تعكس مدى التطور في السينما، كما أظهرت شغف الجمهور بالسينما الهادفة، التي تحترم عقيلته، وحول اقتباس عدد كبير من الأفلام من أعمال أجنبية، أكد أن ظاهرة الاقتباس ستظل موجودة، وتفيد السينما المصرية وتعمل على تطورها، لكن بشرط أن يكون العمل مناسباً للحالة المصرية.
(وكالة الصحافة العربية)
عدد اليوم
