قتل جندي بريطاني في جنوب أفغانستان أمس الأول فيما قتل 17 مسلحا من حركة طالبان خلال عملية مشتركة للقوات الأفغانية وقوات الحلف الأطلسي.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن جنديا يعمل في نزع الألغام قتل أمس الأول بالرصاص في جنوب أفغانستان خلال محاولته تفكيك جسم مشبوه، وقال المتحدث باسم القوات الدولية في ولاية هلمند حيث وقعت الحادثة إن “الجندي كان في عداد فريق مكلف بنزع الألغام لحساب الائتلاف والقوات الأفغانية عندما قتل بإطلاق نار من سلاح خفيف”.
وبذلك يرتفع الى 342 عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في أفغانستان منذ بداية العمليات في أكتوبر 2001.
إلى ذلك، أعلن مسؤول أفغاني أمس أن 17 مسلحا يشتبه في انتمائهم لحركة طالبان قتلوا في جنوب أفغانستان خلال عملية مشتركة بين القوات الأفغانية والقوات الأطلسية. وقال داود أحمدي المتحدث باسم حاكم هلمند إنه بناء على معلومة من عميل استخباراتي واجهت القوات المشتركة مجموعة من المسلحين في منطقة ديشو بالإقليم.
وأضاف أحمدي “لقي 17 من مقاتلي طالبان حتفهم في هذه العملية كما لم تقع خسائر بشرية في صفوف القوات المشتركة”.
وفي واقعة منفصلة جاء في بيان لحكومة قندهار أن شرطيا ومدنيا قتلا أمس الأول عندما اصطدمت سيارة شرطة بعبوة ناسفة على جانب الطريق في منطقة ريجيستان، وقال البيان إن ستة من رجال الشرطة أصيبوا في الانفجار.
إلى ذلك، صرح مسؤول أفغاني بأن جنديين ألمانيين أصيبا بجروح أمس عندما انفجرت قنبلتان كانتا مزروعتين على جانبي طريقين في مركبتيهما بشمال أفغانستان. وقال عبد الواحد عمر خيل، حاكم منطقة تشارداراه بإقليم قندز إن الحادثين وقعا بمنطقته.
واعلن ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، أن الحركة نفذت الهجومين، وقال إنهما أسفرا عن تدمير دبابتين ومقتل عدد غير محدد من الجنود.
موسكو تستغرب رد فعل كرزاي على عملية لمكافحة المخدرات
هانوي (ا ف ب) - صرح مصدر في الوفد الروسي الذي يرافق الرئيس ديمتري مدفيديف في زيارته لفيتنام أمس إن رد فعل كابول على العملية الأميركية الروسية المشتركة لمكافحة المخدرات في أفغانستان «غير مفهوم». وقال هذا المصدر إن «رد الفعل مفاجىء وغير مفهوم». وكان الرئيس الأفغاني حميد كرزاي عبر السبت عن استيائه من تنفيذ أول عملية أميركية روسية لمكافحة المخدرات في بلاده. وقال كرزاي إن العملية التي جرت الخميس في ولاية ننغرهار، حصلت بدون إذن مسبق من الحكومة وانتهكت السيادة الأفغانية. وصرح المصدر الروسي طالبا عدم كشف هويته بسبب حساسية المسألة ان «رد الفعل مفاجىء جدا لأن الداخلية الأفغانية شاركت في هذه العملية». وكان ممثل جهاز مكافحة المخدرات الروسي في كابول الكسي ميلوفانوف قد صرح أمس إن المعلومات التي قدمت للرئيس كرزاي حول العملية «كانت مضللة». وقال «إنها عملية قامت بها وزارة الداخلية الأفغانية وليس نحن».
عدد اليوم
