الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«زايد العليا»: خطط طموحة لدمج ذوي الإعاقة وفق أفضل الممارسات العالمية

31 أكتوبر 2010 23:43
أكدت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة سعيها المتواصل لتحقيق هدفها المنشود في الدمج الكامل لكل الفئات المشمولة برعايتها والتي تسمح حالاتهم بذلك، وأن استراتيجيتها في هذا الصدد ترتكز على أولويات استراتيجية حكومة أبوظبي بتبني أفضل الممارسات تحقيقاً لرؤية القيادة في أن تكون أبوظبي من أفضل خمس حكومات بالعالم. و قال محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام في ورقة العمل الذي قدمها باسم المؤسسة ضمن أعمال المؤتمر العالمي لتعليم المعاقين في جامعة أبوظبي برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية إن الأولويات الاستراتيجية للمؤسسة تتمحور حول توفير خدمات الرعاية الاجتماعية والتعليمية والتأهيلية بما يتوافق مع افضل الممارسات العالمية ودمج فئات ذوي الإعاقة للمساهمة الفاعلة في المجتمع ، مع دراسة وتطوير اساليب ومناهج التعليم والتأهيل لتلك الفئات بالتنسيق مع الجهات المعنية. وأضاف الأمين العام أن المؤسسة تمكنت خلال العامين الدراسيين المنصرمين وبالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم، من دمج 173 طالبا وطالبة من أبنائها في مدارس التعليم العام على مستوى إمارة أبوظبي، مئة منها في مدارس أبوظبي، و69 في مدارس العين، و4 حالات في المنطقة الغربية، موضحاً أن المؤسسة قامت بإعداد وتطبيق فعلي لخطة انتقالية للطلاب المدمجين بالتعاون والتنسيق الكامل مع مجلس أبوظبي للتعليم والمناطق التعليمية استهدفت جميع الطلاب مع أولياء أمورهم والمعلمين، وذكر أن مؤسسة زايد العليا والتزاما منها بمتابعة احتياجات الطلاب بعد انتقالهم إلى مدارس التعليم العام حرصت على تكوين فريق “ الخدمات الخارجية المساندة “ لتقديم المساعدة والدعم المستمرين للطلاب والمعلمين على مدار العام ، الأمر الذي أسهم في رفع مستوى الوعي للمعلمين حول برامج التدخل العلاجية اللازمة للطلاب المدمجين. كما أشار في هذا الإطار إلى دور المؤسسة في تشكيل الفريق متعدد التخصصات والذي يعتبر من أفضل الممارسات العالمية المطبقة والمعتمدة، وفيه يتم مشاركة الأخصائيين لبرمجة خطة علاجية لكل طالب مما يعطي أبعاداً جديدة للخطط العلاجية ويوسع نطاقها، ويعتبر هذا نموذج تم ملاءمته بما يتناسب مع مناهج الدولة. وأختتم الأمين العام ورقة العمل بالتأكيد على أن المسيرة لا تزال مستمرة، وأن مبادرات رائدة مثل طرح جامعة أبوظبي لبرنامج الماجستير في التربية الخاصة الذي يهدف إلى ردف قطاع التعليم المحلي بمعلمين متخصصين في تعليم الأطفال الموهوبين والأطفال ذوي الاعاقة، ستسهم بشكل كبير في تعزيز عملية الدمج، وذلك من خلال زيادة تدفق الكوادر المؤهلة للتعامل مع هذه الفئة في سوق العمل. وقال : “ نحث مختلف المؤسسات التعليمية المعنية على زيادة المبادرات في هذا الإتجاه لدعم الكوادر الوطنية المتخصصة في تلك المجالات”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©