اتهم أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي مشروبات الطاقة باستهداف فئة الشباب الصغار وطلبوا منها التوقف عن هذه الممارسة.
وقال السناتور الديموقراطي جاي روكفلر، خلال ترؤسه جلسة للجنة التجارة في مجلس الشيوخ، "إن التسويق والمبيعات الموجهة للشباب تزداد ورأينا ارتفاعا كبيرا في الزيارات إلى أقسام الطوارئ".
وأضاف السناتور "في الأشهر الستة الأولى من السنة، تلقت مراكز معالجة السموم 1500 اتصال بشأن مشروبات طاقة نصفها يتعلق بشباب دون الثامنة عشرة" مشيرا إلى أن جمعية الأطباء دعت الشهر الماضي إلى منع أي إعلانات موجهة إلى الأطفال والمراهقين.
وبلغ حجم سوق مشروبات الطاقة ثمانية مليارات دولار في العام 2012 في الولايات المتحدة.
وخلال الجلسة، أدلى ممثلون عن هذه الصناعة وأطباء أطفال بإفاداتهم.
وتطرقت طبيبة الأطفال مارسي شنيدر ممثلة الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال إلى الآثار الجانبية لهذه المشروبات، التي تحوي الكافيين، على الشباب الصغار مثل "الأرق وأزمات الحصر النفسي ومشاكل الهضم ومشاكل القلب والنزيف والتشنجات".
وقالت الطبيبة جنيفير هاريس من مركز راد حول البدانة في جامعة يال إن كل ماركات مشروبات الطاقة "متواجدة على شبكات التواصل الاجتماعي ويشاهدها الشباب وهي ترعى مناسبات رياضية للمراهقين الشباب ويمكن للشباب شراء هذه المشروبات بسهولة في المتاجر".
وأكد ثلاثة ممثلين عن ثلاث مؤسسات تمثل 90% من المبيعات في الولايات المتحدة، مجددا أن شركاتهم لا تستهدف من هم دون الثامنة عشرة، من دون أن يبرروا بشكل مقنع الصور المنشورة على صفحات ماركتهم على شبكة "فيسبوك" التي يظهر فيها أطفال يحملون عبوات من منتجاتهم.
عدد اليوم
