الأهلي يواصل الانهيار بالسقوط أمام الفيصلي

واصل الأهلي مسلسل الانهيار وسقط هذه المرة أمام مضيفه الفيصلي بثلاثة أهداف لهدفين في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية في ختام منافسات الجولة العاشرة من بطولة الدوري. ورفع الفيصلي رصيده إلى 18 نقطة في المركز الخامس في حين بقي الأهلي في المركز الثاني عشر برصيد 7 نقاط، وسجل المحترف السنغالي بابا ديوب (37) وعمر عبد العزيز (53) والمحترف الألباني ميجين ميميلي (82) أهداف الفيصلي، والبرازيليان فيكتور سيموس (23) ومارسينيو (70) هدفي الاهلي. ورفع الفيصلي رصيده إلى 18 نقطة في المركز الخامس، في حين بقي الأهلي في المركز الثاني عشر وله 7 نقاط. وبدأ الشوط الأول سريعا من الجانبين وتبادلا الهجمات، وكاد الأهلي يفتتح التسجيل لكن كرة محمد مسعد مرت بجوار القائم بعد ارتطامها بأحد المدافعين (17)، ثم اثمرت سيطرة الاهلي هدف السبق عبر سيموس إثر كرة خلف المدافعين لعبها قوية على يسار حارس الفيصلي (23). وتحسن أداء الفيصلي بعد الهدف، وهاجم بحثاً عن التعديل ونجح في ذلك قبل نهاية الشوط عن طريق السنغالي ديوب الذي ارتقى لكرة عرضية لعبها برأسه على يمين ياسر المسيليم (37). وفي الشوط الثاني كاد الفيصلي يأخذ الأسبقية لولا براعة المسيليم الذي أبعد كرة خطرة قبل أن يشتتها الدفاع (50)، ومن خطأ فادح للحارس نفسه اضاف عمر عبد العزيز الهدف الثاني لفريقه إثر كرة قوية عانقت الشباك (53). وسيطر الفيصلي على مجريات المباراة بعد التقدم ولاحت له فرصتان مرتا بسلام على مرمى الأهلي، ونابت العارضة عن المسيليم قبل أن يتصدى بنفسه لكرة قوية (63)، وسنحت فرصة للأهلي لتعديل النتيجة لكن عويضة العامري كان حاضرا وأمسك الكرة ببراعة (68). ومن خطأ على مشارف منطقة الجزاء، تمكن مارسينيو من إدراك التعادل إثر كرة لولبية استقرت على يسار العامري (70) الذي أنقذ عويضة العامري مرماه من هدف محقق قبل أن يبعد الدفاع الكرة عن منطقة الخطر (78). ومن كرة نفذت من خطأ بالقرب من منطقة الجزاء، استطاع المهاجم الألباني ميميلي إضافة الهدف الثالث للفيصلي ومنحه النقاط الثلاث (82). من جهة أخرى، شهدت تدريبات الفريق الاتحادي اجتماعا ساخنا قبل بداية المران جمع المدرب مانويل جوزيه باللاعبين طالب خلاله المدرب اللاعبين بالتحدث بصراحة عن الأسباب التي أدت إلى هذا التراجع في المباريات الأخيرة وهددت بإزاحته عن الصدارة بعد أن فقد ست نقاط حتى الآن. يذكر أن فريق الاتحاد تنتظره مباراة صعبة بعد غد أمام فريق الشباب في الجولة الثانية عشرة من المسابقة حيث يعتبر الاتحاديون هذا اللقاء بمثابة مفترق طرق ونتيجته ستحدد أمورا كثيرة حول مستقبل الفريق في الفترة المقبلة. من جهة أخرى، أشارت مصادر خاصة داخل النادي الأهلي إلى أن الإدارة النصراوية عرضت استعارة المهاجم البرازيلي فيكتور سيموس والملقب بـ “السفاح” في فترة الانتقالات الشتوية القادمة وهو الأمر الذي رفضته الإدارة الأهلاوية. وفي شأن آخر، استأنف الفريق الهلالي تدريباته اليومية البارحة بعد الراحة التي منحها المدرب الألماني ستامب للفريق واشتملت التدريبات الزرقاء على بعض التدريبات اللياقية والاسترجاعية، وقاطع الثنائي ويلي ورادوي التدريبات بسبب إجهاد الأول، والأنفلونزا التي داهمت الأخير ومنعته من التدريبات، وسيدخل الثنائي التدريبات بتأكيدات الجهاز الطبي. وفي سياق متصل يحتاج الثلاثي المصاب ياسر القحطاني ونواف العابد وحسن خيرات إلى ثلاثة أسابيع من اجل العودة للمشاركة في المباريات، فيما تأكد غياب الزوري ومحمد نامي عن لقاء القادسية بشكل مؤكد حيث يحتاجان إلى العلاج لمدة أسبوع على الأقل. وفي سياق مختلف، تخلف مهاجم فريق الاتفاق يوسف السالم عن المشاركة في تدريب فريقه متأثرا بالإصابة التي تعرض لها في الركبة خلال لقاء النصر الأخير والتي غادر الملعب على اثرها حيث أجرى أمس أشعة على موضع الاصابة في الركبة في احد المستشفيات لتحديد امكانية مشاركته في لقاء التعاون القادم من عدمه. من جهة أخرى، سيغيب لاعب الوحدة عبدالخالق برناوي عن مباراة فريقه القادمة أمام الأهلي بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثالثة في مباراة الشباب والتي خسرها 3/4، كما تحوم الشكوك حول مشاركة المحترف المغربي عصام الراقي الذي أجبرته الإصابة على مغادرة ملعب المباراة التي حل فيها فريقه ضيفا على الشباب، في الربع ساعة الأولى من الشوط الأول حيث ان الجهاز الفني لن يغامر بمشاركة الراقي حتى يتماثل تماما للشفاء من الإصابة. وستشهد مباراة الأهلي عودة المدافع سليمان أميدو الذي غاب عن مباراة الشباب بداعي الإيقاف لحصوله في المباراة التي سبقت مباراة الشباب والتي خاضها الوحدة أمام نجران على البطاقة الصفراء الثالثة.