الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

معايير المشاركة في آسياد جوانزهو.. حبر على ورق

معايير المشاركة في آسياد جوانزهو.. حبر على ورق
31 أكتوبر 2010 22:26
لم يتبق على انطلاقة دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة التي تستضيفها مدينة جوانزهو الصينية سوى 11 يوماً، حيث تنطلق المنافسات 12 نوفمبر الجاري، وتستمر حتى يوم 27 الجاري، وقد بدأت منتخباتنا المشاركة في الدورة وضع اللمسات الأخيرة على اللاعبين قبل بدء المنافسات، حيث ستتوجه البعثة الرسمية إلى الصين 9 نوفمبر الجاري. وطفت على السطح قبل بدء المنافسات قضية المنتخبات التي لم تشارك في الدورة، حيث كان منتخبنا الأولمبي لكرة القدم الفريق الجماعي الوحيد في الدورة بعدما استبعدت اللجنة الفنية باللجنة الأولمبية اتحادات السلة والطائرة واليد من المشاركة، بموجب معايير المشاركة في الدورة بعدما رفعت شعار المشاركة من أجل تحقيق النتائج وليس المشاركة من اجل التمثيل المشرف. استمرت اجتماعات اللجنة الفنية أكثر من شهرين، وصنفت الألعاب المرشحة إلى مستويين “أ” و”ب”، الأول يشمل الألعاب التي تستجيب للشروط والمعايير المعتمدة من اللجنة والتي حققت نتائج متميزة آسيويا، علاوة على رياضات المرأة تشجيعا من اللجنة الأولمبية لها، بالإضافة إلى الرياضيين الذين يستجيبون للمعايير الموضوعة وتشمل هذه الفئة رياضة المعاقين وكرة القدم والفروسية والرماية وألعاب القوى، بالإضافة إلى البولينج والسنوكر وكاراتيه السيدات والشطرنج للسيدات ومنافس واحد في الشطرنج، وهذه الألعاب لها أولوية المشاركة. ويشمل التصنيف الثاني الألعاب الأولمبية وغير الأولمبية وتبقى مشاركة في هذه الألعاب حسب الإمكانات المتاحة، وهي التايكواندو، والكاراتيه رجال، والمبارزة والجودو والمصارعة والملاكمة والبلياردو وبعض لاعبي الشطرنج، بالإضافة إلى السباحة وكرة الطاولة والشراع والدراجات. في الاجتماع الأخير الذي عقدته اللجنة الأولمبية مع ممثلي الاتحادات التي ستشارك في جوانزهو، كانت الصدمة الكبرى حين لم يعلن أي اتحاد من الاتحادات المشاركة عن توقعه بالفوز بالميداليات، باستثناء الفروسية التي أعلنت أنها ستنافس على المراكز الأولى ومكانها، وجاء ذلك على لسان طالب المهيري أمين السر العام لاتحاد الفروسية، وأيضا أعلن غانم أحمد غانم عن مشاركة المنتخب الأولمبي في الدورة للمنافسات على المراكز الأولى، بينما وعد المستشار احمد الكمالي بأن تدخل ألعاب القوى الدور النهائي، أي من أفضل 8 لاعبين في عدد من السباقات ولكنه رفض الوعد بتحقيق ميدالية. بقيت اتحادات كثيرة مثل المبارزة التي تشارك لأول مرة والجودو والكاراتيه والتايكواندو والمصارعة، وتنس الطاولة والدراجات وغيرها من الألعاب الفردية لن تحقق أية نتائج، وكانت الأسباب واضحة حيث أن هذه الاتحادات مستواها لا يقارن بمستوى المنتخبات الآسيوية. السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم تشارك اتحادات مثل اليد والطائرة والسلة؟ طالما أن مبدأ المشاركة من اجل الاحتكاك واكتساب الخبرة موجود في ألعاب أخرى مشاركة، وهل مشاركة ألعاب جماعية أخرى بخلاف القدم ستؤثر بشكل عام على النتائج النهائية لبعثتنا في الدورة، وماذا عن المنتخبات التي تشارك ولن تحقق ميداليات؟ لماذا لا تتغير معايير اللجنة الفنية طالما أنها تدرك أن منتخبات مثل الطائرة والسلة واليد لن تحقق أحد المراكز الثلاثة على المستوى الآسيوي، وبالتالي لن تشارك في أية دورات آسيوية ويبقى التواجد الإماراتي في هذه الألعاب غائبا؟ يقول سامي سعيد النعيمي نائب رئيس اتحاد اليد: “إن المعايير التي وضعتها اللجنة الأولمبية كانت تعجيزية ومن الصعب أن نحقق أحد المراكز الثلاثة الأولى في الدورة، وإذا ظلت على هذه المعايير فلن تشارك كرة اليد في المحافل الآسيوية، وهي عضو فعال ومهم في الاتحاد الآسيوي”. يضيف: “أن اللجنة الأولمبية تدرك مستوى ألعاب مثل الطائرة والسلة واليد على المستوى الآسيوي، والتي تعتبر طبقا لمعايير اللجنة الأولمبية بوابة المشاركة في الأولمبياد، وكان من الأولى ألا ترسل اللجنة معايير المشاركة لهذه الاتحادات لتعرف مستوانا، وأيضا اللجنة الأولمبية تدرك أن منتخبات مثل الصين وكوريا واليابان تحجز المراكز الأولى في البطولات الجماعية ومن الصعب أن نتصدر اليد مثلا على المستوى الآسيوي”. يشير النعيمي إلى أن مشاركتنا في مثل هذه البطولات مهمة للغاية من اجل الاحتكاك واكتساب الخبرة. وطالب بإعادة النظر في معايير المشاركة في البطولات طالما أن مبدأ مشاركة منتخبات من اجل الاحتكاك موجودة، بجانب أن غيابنا عن المحافل الآسيوية يضعف موقفنا ويقلل من ارتفاع مستوى اللعبة، ولن يتم هذا إلا من خلال التعاون بين الاتحادات واللجنة الأولمبية. ويدافع ناصر حميد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الطائرة رئيس لجنة المنتخبات عن مشاركة المنتخب في الآسياد، مؤكدا أن ما يتعرض له المنتخب ظلم كبير وكانت هناك توجهات من إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة بالمشاركة في أية بطولات وهذا يتعارض مع معايير اللجنة الاولمبية، كما أن اتحاد الطائرة كان صريحا في التعامل مع المعايير وكان من الممكن أن نقول إننا سنحقق ونسافر ونلعب ونحتك حتى لو خرجنا من الدور الأول. وطالب بمراجعة المعايير بشكل عام ووضع معايير جديدة تكون طموحة تصب في النهاية بمصلحة المنتخبات، لأن عدم المشاركة من المستحيل أن يكون في خدمة المنتخب على عكس أن مشاركتنا ستزيد من مستوى لاعبينا وترفع مستواهم على المستوى الخليجي والعربي. ويقول ضرار بلهول عضو اتحاد السلة إن غياب منتخب السلة كان بناء على المعايير التي وضعتها اللجنة الأولمبية والتزمنا بها، ولا يمكن أن نسأل عن بقية الألعاب الأخرى المشاركة انجازات من عدمه، ولكن عدم المشاركة حرمنا من أن نحتك ونستفيد من فرق قوية منافسة على اللقب الآسيوي حتى لو خرجنا من البطولة دون أن نحقق شيئا، ولكن في النهاية سنجهز المنتخب لبطولات أخرى مثل البطولة الخليجية، بجانب أن الغياب عن مثل هذه البطولات يؤثر بالسلب على مسيرة المنتخب في المشاركات الآسيوية المقبل. الوفد الإداري يغادر إلى جوانزهو دبي (الاتحاد)- غادر البلاد أمس الوفد الإداري لبعثة دورة الألعاب الآسيوية متوجها إلى مدينة جوانزهو الصينية مقر الدورة لعمل الترتيبات اللازمة والتجهيز لاستقبال البعثة الرسمي، وكان على رأس المسافرين إلى جوانزهو ربيع العوضي نائب رئيس اتحاد الرماية والناصر غريب المستشار الفني باللجنة الأولمبية وعدد من الإداريين. وسوف يلحق بقية الوفد الإداري يوم 5 نوفمبر المقبل على ان تسافر البعثة الرسمية والتي تضم المنتخبات المشاركة يوم 9 نوفمبر المقبل. مليون تذكرة دبي (الاتحاد)- أعلنت اللجنة المنظمة للدورة عن نفاد جميع تذاكر منافسات البطولة الخاصة بالجمهور، حيث كانت تذاكر المباريات النهائية لكرة السلة والسباحة وكرة الريشة والغطس وكرة الطاولة وسباقات المضمار والميدان آخر التذاكر التي تم بيعها. ووفقا الإحصاءات الصادرة من اللجنة المنظمة، يبلغ عدد التذاكر المحددة للبيع في هذه المرحلة حوالي مليون تذكرة موزعة على أكثر من 600 مباراة ضمن 42 نوعا من الألعاب. من ناحية أخرى، قامت اللجنة المنظمة بافتتاح مركز خدمة ترجمة من اجل الدورة، وذلك في جامعة الدراسات الأجنبية، وسيقدم المركز خدمات ترجمة للمشاركين المعتمدين في الألعاب ليترجم النصوص الانجليزية، والعربية، واليابانية، والكورية، والروسية، والتايلاندية، والاندونيسية، والكمبودية، والفيتنامية إلى اللغة الصينية وبالعكس.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©