الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«بيوت الشعر».. ملاذ الشعراء وحضن المثقفين الدافئمعرض الشارقة للكتاب

«بيوت الشعر».. ملاذ الشعراء وحضن المثقفين الدافئمعرض الشارقة للكتاب
4 نوفمبر 2018 03:44

محمد عبدالسميع (الشارقة)

أجمع عدد من مديري بيوت الشعر العربية، التي تأسست في عدد من العواصم العربية بناء على توجيهات ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على أن هذه الفكرة الرائدة استعادت بريق الشعر العربي، وأعادت للقصيدة بريقها، ونقلت الفعل الثقافي من الموسمية واللحظوية إلى الفعل المؤسساتي القائم على برامج وخطط متواترة.
وأكدوا في ندوة «بيوت الشعر» التي احتضنتها قاعة ملتقى الكتاب، أمس الأول، أن هذه المبادرة نجحت في تجسير العلاقة بين الجمهور والشعر بشكل خاص، والثقافة بشكل عام.
وشارك في الندوة: د. عبدالله سالم (موريتانيا)، فيصل السرحان (الأردن)، مخلص الصغير (المغرب)، عبدالعزيز الهمامي (تونس)، وأدارتها ابتهال ترتير.
وأشار سالم إلى علاقة الموريتانيين الخاصة باللغة العربية وبالشعر، وقال إن مرور ثلاثة أعوام على افتتاح ثاني بيت للشعر في الوطن العربي، مكّن الشعراء الموريتانيين، من عرض إنتاجاتهم الإبداعية، منوهاً بأن الاهتمام الكبير بهذا البيت من طرف الجمهور يدل على أهمية أماسيه الثقافية المتنوعة.
وأكد السرحان أن مبادرة صاحب السمو حاكم الشارقة، بفتح بيوت الشعر في الوطن العربي، جاءت لتعيد إلى الشعر العربي الفصيح ألقه المعهود، مؤكداً أن المبادرة انطلقت من رؤية وضاءة وعميقة من سموّه، لتنير دروب الأدب وتعيد للشعر العربي ألقه وأصالته. وقال الصغير: ها نحن نتحدث عن مبادرة ثقافية منحت القصيدة العربية دينامية كبيرة وزخماً عارماً، وجعلت من الشعر شأناً يومياً، حيث صرنا نتتبع تظاهرات وبرامج شعرية منتظمة في الزمن والمكان، بعدما كنا نتابع أنشطة متفرقة هنا وهناك، أي أننا انتقلنا من زمن الأنشطة الفردية واللحظية العابرة إلى زمن المؤسسات الشعرية.
وقال الهمامي: بيت الشعر بالقيروان، ولد كبيراً بأهدافه ومحتواه وأصبح يمثل الحضن الدافئ لكل الشعراء والكتاب والمبدعين العرب والملاذ الطبيعي الملائم الذي يحتضن أهل الفكر والأدب والثقافة لتبادل التجارب الشعرية، والتأسيس لأرضية خصبة ومشتركة بين الأجناس الأدبية. وهي مكرمة غير مسبوقة وهدية رائعة للقيروان وتونس، من أجل خدمة الأدب وتكريس قضاياه الإنسانية والحضارية، والإسهام بشكل حقيقي في تعزيز الهوية والخصوصية العربية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©