3 أغسطس 2011 22:14
مريم الرميثي
بينَ قصائدك
أمشي ولا أراك
ونَبتُ الأرضِ يجّتاح السماء
ثورة الجِمر في رحم التراب
وتلتحفُ القصائد بالرماد
أنا!
عنوان الحكاية
كـ رذاذِ مطر خجول أنْتفض
وتصفعني الصفحات
من الغلاف للغلاف
ما أصعب الخيبات
إلى من وهبته الحب بإخلاص
ووعدني بإخلاص
أن يقف بقربي... على الآه والأوجاع
كم كنت بريئا! أو تدعيّ البراءة!
لا تشبهكَ في كثير من الأحيان
ولا تنتمي لعالم الأمُنيات
ينكشف الغَدر عن ألف وجه غير وجه الأبرياء
شرخُ عميق بـ ملحِ يضمدٌ
خيمة تصْفقُها ريح تحتضن اللاجئينَ
وأثقالُ من الأشعار
ما لكَ! أحرقتها على أنغامِ رقص
فوق سَطوة المفردات
تُؤلمني فأبكي
بُكاء طفلةِ رضيعة
تركتها الأمُ في سلة أمام دارِ الأتقياء
بوشاح صوفيّ و دُعاء
يا الله! احفظِ الأحباب
وأترك المعجزات تحدث
رغم خطايا العالمين...
وغواية الشياطين
لتستفيقَ الرغباتُ المنسية
وتَحْط النجوم على وسائد الليلِ المُبللة
بـ الدموع الساخنات
في تمام الوداع
على مِحراب صلى عليه الأبرياء
عدد اليوم
