السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فيديو| جستن ميرام.. ممثل العرب الكبير في نهائيات الدوري الأميركي

فيديو| جستن ميرام.. ممثل العرب الكبير في نهائيات الدوري الأميركي
3 نوفمبر 2018 11:36

عاد لاعب الوسط المخضرم جستن ميرام ليعيش ليلة أخرى لا تنسى في تاريخ ناديه كولومبوس كرو حينما تأهل لنصف نهائي المجموعة الشرقية بالدوري الأميركي لكرة القدم، ليصبح مرة أخرى ممثلا لكرة القدم العربية في نهائيات البطولة التي تنطلق السبت.

يذكر أن ميرام صاحب الـ29 عاما من مواليد شيلبي تاونتشيب (ميتشيجان)، إلا أن أصوله عراقية ويلعب لصالح المنتخب العربي.

وعاد اللاعب إلى كولومبوس كرو بعدما بدأ الموسم مع أورلاندو سيتي وكان لمجهوده دور في تحقيق المفاجأة حينما تمكن فريقه من إقصاء دي سي يونايتد بركلات الترجيح (3-2) بعد انتهاء الوقت الإضافي بالتعادل بهدفين لمثلهما.

وكرر كولومبوس كرو، المتخصص في تحقيق انتصارات ملحمية خارج ملعبه ما فعله أيضا العام الماضي أمام أتالانتا يونايتد في نفس الدور.

وسيسمح هذا الانتصار لميرام بالمنافسة مجددا على لقب الدوري الأميركي الذي حققه فريقه في 2008 قبل وصول اللاعب العربي إلى المسابقة، إلا أنه كان حاضرا في نهائي 2015 الذي خسروه بهدفين لواحد أمام تيمبرز في مباراة احتضنها ملعب (مابفري ستيديام).

وسيستقبل ميرام وفريقه يوم الأحد فريق ريد بولز من نيويورك والذي حقق أفضل سجل في في الموسم الاعتيادي بـ71 نقطة، وهو رقم قياسي في تاريخ البطولة.

وعلى الرغم من أن ريد بولز هو المرشح الأوفر حظا للعبور في ظل امتلاكه لفريق متزن يضم لاعب الوسط الموهوب تيلر آدمز صاحب الـ19 عاما، إلا أن كولومبوس كرو فريق قادر دوما على تقديم أفضل ما لديه في المناسبات الكبرى.

وسيشهد نصف النهائي وجود لاعب "عربي آخر" هو المهاجم السويسري الليبي إسماعيل التاجوري شرادي، الذي سجل الهدف الأول لنيويورك سيتي في مرحلة الإقصاء حينما فاز فريقه بثلاثة أهداف لواحد على فيلادلفيا يونيون.

وخاض التاجوري (24 عاما) مباراته الأولى هذا العام في الدوري الأميركي لكرة القدم بعدما لعب في دوري الدرجة الأولى بالنمسا، وتألق بتسجيل 11 هدفا في 27 مباراة خاضها وصناعة ثلاثة أهداف أخرى.

وبداية من يوم الأحد سيكون من أهم اللاعبين الذين سيعتمد نيويورك سيتي عليهم في مباراة ذهاب نصف نهائي المجموعة الشرقية أمام أتالانتا يونايتد، الفريق الذي يدربه الأرجنتيني خيراردو "تاتا" مارتينو، والذي أعلن أنه لن يستمر في منصبه الموسم المقبل بعدما أضفى على الفريق شخصية الفائز.

وسيكون خصم مارتينو على مقاعد الإدارة الفنية لنيويورك سيتي هو الإسباني دومينيك تورينت، صديق وتلميذ بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي.

ويمتلك الفريقان لاعبين أصبحوا بمثابة مرجعيات على مدى تطور ونجاح كرة القدم في الولايات المتحدة الأميركية مثل الإسباني ديفيد فيا، الهداف التاريخي لنيويورك سيتي بـ77 هدفا، والمهاجم الفنزويلي الشاب جوزيف مارتينيز، صاحب الحذاء الذهبي للموسم الماضي برقم تاريخي هو 31 هدفا.

ويوحي اللقاء بالكثير حينما يتواجه الهدافان ومدربا الفريقين؛ تورنت الذي بدأ مسيرته هذا الموسم في الدوري الأميركي لكرة القدم خلفا للفرنسي باتريك فييرا، ومارتينو الذي جعل من أتلانتا يونايتد ماكينة لصنع الأهداف.

ومن ضمن العوامل المشتركة بين الفريقين سعيهما لتحقيق حلم الوصول للنهائي، وهي المسألة التي لم ينجح فيها أي منهما حتى الآن.

وفي المجموعة الغربية، يبدو سبورتنج كانساس سيتي، المتصدر عقب انتهاء الموسم العادي المرشح الأوفر حظا في مواجهة ريال سولت ليك، الذي يتمثل إنجازه الأكبر في الوصول لنصف النهائي بصورة مفاجئة بفريق أغلب قوامه من الشباب، وذلك بفضل الأخطاء التي ارتكبها لوس أنجليس جالاكسي.

وشكل المدرب المخضرم لسبورتنج كانساس سيتي، بيتر فيرميس، الذي تولى منصبه في 2009 ، فريقا متزنا في كل خطوطه، حيث لا وجود للنجوم، لكن الحضور هو سمته الأساسية، خاصة في منتصف الملعب الذي يضم الإسباني إيلي سانشيز وبراد ايفانز والهندوري روجير اسبينوزا، الثلاثي دائم الحضور في المهام الدفاعية والهجومية للفريق.

وتبدو أكثر المواجهات اتزانا تلك التي ستجمع بين ساوندرز سياتل إف سي وتيمبرز، الفائزين بلقبين من أخر ثلاثة ألقاب لدوري كرة القدم الأميركي، والذين تطور أداؤهما من الأسوأ للأفضل خلال الموسم الاعتيادي وبالأخص الفريق القادم من مدينة سياتل والذي أنهاه في المركز الثاني.

ونجح ساوندرز، بطل عام 2016 وطرف نهائي العام الماضي، في تعويض اعتزال المهاجم كلينت ديمبسي بالأوروجواياني نيكولاس ليديرو، عقل الفريق الذي يجعله يعمل كساعة سويسرية في لحظة الهجوم، والسويدي جوستاف سفينسون، بخلاف البيروفي راؤول رويدياز واشتياقه الدائم للتهديف.

من جانبه، راهن فريق بورتلاند تيمبرز، أبطال عام 2015 على مدرب مستجد وهو الفنزويلي جيوفاني سافاريسي ليقود مرحلة إعادة البناء، والتي ما يزال لاعب الوسط الأرجنتيني دييجو فاليري حجر أساس فيها، وهو نفس الرجل الذي جعل التأهل لنصف النهائي ممكنا بتسجيل هدفين في فوز فريقه على إف سي دالاس بهدفين لواحد.

وستكون المواجهة بين لوديرو وفاليري بلا شك واحدة من أهم أسباب الجذب الكثيرة في دور نصف النهائي في الدوري الأميركي لتصبح كرة القدم بمرور الوقت أكثر أهمية في الولايات المتحدة الأميركية.

المصدر: وكالات
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©