ميثاء الرميثي تستعرض جهود "شباب الإمارات" الفضائية عالمياً

ناصر الجابري (أبوظبي)

أخبار ذات صلة

حمدان بن محمد بن زايد: القيادة ترعى المواهب الشابة

أبوظبي تُهدي العالم أكبر قارب «ثلاثي الأبعاد»

قدمت ميثاء الرميثي، عضو مجلس شباب وكالة الإمارات للفضاء، ورقة علمية في المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية في مدينة بريمن الألمانية مؤخراً، استعرضت خلالها جهود دولة الإمارات المستمرة في تفعيل مشاركة الشباب بمشاريع دولة الإمارات الفضائية، عبر تأهيلهم ومنحهم الفرصة لقيادة مختلف مكونات برنامج الدولة الفضائي.
وقالت: شملت الورقة العلمية عرضاً مفصلاً حول دور شباب دولة الإمارات الفاعل في تحقيق رؤية دولة الإمارات ومستهدفاتها، حيث نلتمس اليوم مدى الكفاءات والمهارات التي يمتلكها شباب الوطن، نتيجة للمؤتمرات والمشاركات في المحافل الدولية، وتلقيهم الخبرة من خبراء القطاع وأبرز رواده، وحرص الكوادر الوطنية الشابة على تلقي العلوم ونهل المعارف، بما ينعكس إيجاباً على إنتاجيتهم وقيامهم بالمهام الموكلة إليهم.
وأضافت: إحدى مبادرات وكالة الإمارات للفضاء، تمثلت في إطلاق مجلس شباب وكالة الإمارات للفضاء خلال مطلع العام الجاري، والذي شارك في عدد من المبادرات الهادفة إلى تعزيز المعرفة بقطاع الفضاء لدى الشباب، وجذبهم للمشاركة في الفعاليات الفضائية المقامة، كما عمل المجلس على التواجد في المخيمات الفضائية التي ترفد الشباب بالأساسيات حول أهمية الفضاء لدولة الإمارات.
وأشارت الرميثي إلى وجود زيادة ملحوظة في نسب الشباب الملتحقين بالفضاء، التي تصل إلى 10% سنوياً، حيث تحرص الجهات الفاعلة في القطاع الفضائي على مزج المنضمين بالقطاع من المهندسين والإداريين والمتخصصين، بهدف وضعهم في فرق عمل، للوصول إلى خلاصات للأفكار المبتكرة والإبداعية من عقول الشباب، والتي يتم تطبيقها عملياً وواقعياً في مختلف المشاريع.
ولفتت إلى أن وكالة الإمارات للفضاء توفر بيئة داعمة للكوادر الشابة، عبر توفير كافة المقومات التي تسهم في صقل مهاراتهم ومنحهم الثقة لاستعراض الأوراق العالمية أمام كبار الخبراء من وكالات الفضاء الدولية، وتقديم أفكارهم وابتكاراتهم، تمكيناً للشباب، حيث يصل متوسط أعمار العاملين في مختلف برامج الإمارات الفضائية إلى 30 عاماً تقريباً.
وبينت أن شباب دولة الإمارات يحظون من قبل مختلف مسؤولي وممثلي وكالات الفضاء وشركات القطاع بالإشادة المتواصلة، خاصة وأن معدل الأعمار في القطاع من أصغر المعدلات عالمياً بالمقارنة مع بعض الدول الأخرى الرائدة في القطاع، وبرغم السنوات القليلة على إطلاق وكالة الإمارات للفضاء إلا أن ما أنجزته يعد ملهماً، ليس فقط لنا كشباب، ولكن للعالم أجمع، حيث أرسلت الإمارات أبلغ رسالة بقدرة شبابها على إيصالها للفضاء.
ووجهت الرميثي رسالتها للشباب بضرورة العمل على مواصلة البذل والعطاء خدمة لدولة الإمارات، مستلهمين رؤى القيادة الرشيدة الداعمة لتقديم كافة الجهود ومختلف الأعمال، ترسيخاً لمكانة الإمارات كأحد أبرز دول العالم في مؤشرات التنافسية العالمية، وضمن قطاعات العلوم والمستقبل، ومنها مجالات الفضاء والابتكار.