«الرقابة الغذائية» ينذر 20 منشأة غذائية بـ «الغربية»

نفذ جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، حملة تفتيشية موسعة، شملت عدداً من المنشآت الغذائية المصنفة ضمن المنشآت ذات الخطورة العالية في مدينة زايد بالمنطقة الغربية، للوقوف على الوضع الصحي لها، خاصة المخابز ومحلات تصنيع وبيع الحلويات. وقال محمد جلال الريايسة مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، إن الحملة شملت 36 منشأة غذائية، وتم خلالها تحرير 20 إنذاراً، والتأكد من استيفاء 16 منشأة غذائية أخرى للاشتراطات. وأوضح أن بنود التجاوزات تمثلت في تخزين المواد الغذائية في عبوات مستعملة وغير ملائمة للأصناف الحاوية لها، سوء حفظ الأطعمة الجاهزة دون درجة حرارة 65 درجة مئوية، وإعادة تجميد اللحوم والدجاج المجمد بعد تذويبها، إلى جانب غياب اشتراطات النظافة العامة في بعض المنشآت. وأكد الريايسة أهمية التعامل السليم مع المواد الغذائية خاصة عند نقلها من الأسواق للمنازل أو المطاعم لأن ذلك يضمن وصول الغذاء للمستهلك بصورة سليمة وجودة عالية، وهو ما يعفيه من ضرورة شراء منتجات غذائية أخرى بديلة للتي فسدت بسبب سوء النقل وهو ما يخفف بالتالي من النفقات ومعدلات الاستهلاك العشوائي العالية للغذاء والتي تم تقديرها هذا العام بنحو 30% بزيادة 10% عن الفترة ذاتها من العام الماضي. ودعا جمهور المستهلكين إلى ضرورة اتباع أساليب وطرق سليمة عند نقل المواد الغذائية لضمان وصولها بكامل صلاحيتها وقيمتها الغذائية للمنزل وحتى لا تتعرض لعوامل التلف والفساد السريع بسبب الأجواء الحارة الحالية، مشدداً على أن عملية النقل يمكن أن تكون العامل الحاسم في تجنب الكثير من المخاطر الصحية والخسائر الاقتصادية للمستهلكين والمنشآت الغذائية. وأوضح الريايسة أن الأغذية والمشروبات بأصنافها كافة مواد سهلة التلف أو تدني جودتها بسبب نشاط الميكروبات أو الأنزيمات فيما لو وضعت الأغذية في ظروف غير ملائمة لطبيعتها سواء عند النقل بواسطة السيارات أو التخزين في المنازل ومخازن المنشآت الغذائية، لذا من الواجب نقل الغذاء سريعاً فور الانتهاء من جولة التسوق إلى البيت بشكل سليم والاحتراس من خلط المواد الغذائية عند النقل أوالتخزين لأن ذلك يتسبب في التلوث العرضي.