الزيودي يبحث التعاون مع وزيري الزراعة الروسي واللاتفي

دبي (الاتحاد) بحث معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، أمس بديوان الوزارة بدبي مع معالي الكسندر تكاتشوف وزير الزراعة الروسي والوفد المرافق له، سبل تعزيز علاقات التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية روسيا في المجال الزراعي والأغذية والثروة الحيوانية. وأكد الدكتور الزيودي أهمية تبادل الزيارات بين الخبراء والمسؤولين المختصين في مجال التغير المناخي والبيئة بين البلدين، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز المشاركات المتبادلة في المعارض والمؤتمرات ذات العلاقة. من جانبه، أثنى وزير الزراعة الروسي على جهود دولة الإمارات ونشاطها في الاستيراد والتصدير وإعادة تصدير المنتجات الغذائية، مشيداً بالإجراءات التي تتخذها وزارة التغير المناخي والبيئة حيال تحقيق الأمن والسلامة الغذائية. وقال «إن مشاركة الشركات الروسية المختصة في قطاع الأغذية في معرض الأغذية «جلفود 2016» جاءت لتحقيق أهدافنا في التصدير إلى الإمارات العربية المتحدة والخليج العربي وبلدان الشرق الأوسط المحيطة». ولفت إلى أن المشاركة في معرض «جلفود 2016» ستفتح آفاقاً جديدة للشركات الروسية لكي تتمكن من دعم تجارة المنتجات الزراعية والمواد الغذائية متعددة الأطراف وإقامة اتصالات ذات منفعة متبادلة مع الشركاء التجاريين المحتملين وتعزيز العلاقات التجارية والتعاونية مع العملاء الحاليين. كما استقبل معالي الدكتور ثاني أحمد الزيودي بديوان الوزارة في دبي معالي جانيس دوكلافس وزير الزراعة في لاتفيا والوفد المرافق. رحب معاليه بوزير الزراعة لجمهورية لاتفيا والوفد المرافق له، مشيداً بالعلاقات التي تربط البلدين وما تشهده من تطور وتقدم في العديد من المجالات. وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون الثنائية وسبل توطيدها بين البلدين، خاصة في مجالات البيئة والغذاء والزراعة والثروة الحيوانية في ضوء حرص قيادتي البلدين على تفعيلها وتنميتها بما يعود بالخير والفائدة على البلدين. وتبادل الجانبان الحديث حول السبل الكفيلة بتطوير العلاقات والمشاريع المشتركة وأهمية التعاون والتنسيق في مجال البيئة وتطوير التقنيات الحديثة المعنية في عملية التبادل التجاري. من جهته، وجه وزير الزراعة لجمهورية لاتفيا دعوة لمعالي الدكتور ثاني أحمد الزيودي لزيارة جمهورية لاتفيا للاطلاع على مجالات التعاون المتاحة بين البلدين، كما وتوجه بالشكر والتقدير لوزارة التغير المناخي والبيئة على فتحها آفاق التعاون بين الطرفين.