كلينسمان يتعهد بإحداث نقلة نوعية للكرة الأميركية بـ «فلسفة مثالية»

تعهد يورجن كلينسمان، لاعب ومدرب المنتخب الألماني لكرة القدم سابقاً والذي تولى تدريب المنتخب الأميركي رسمياً، أمس الأول باستغلال خبراته ومهاراته في نقل الكرة الأميركية إلى مستوى جديد. وأعلن الاتحاد الأميركي لكرة القدم تعيين كلينسمان (47 عاماً)، نجم هجوم فريق بلاده السابق والذي تولى تدريب منتخبها في كأس العالم 2006 التي استضافتها ألمانيا، في منصب المدير الفني بعد يوم واحد من إقالة المدرب بوب برادلي عقب خمسة أعوام من توليه تدريب المنتخب الأميركي. البداية مع المكسيك ويخوض المنتخـب الأميركي أولى مبارياته تحت قيادة كلينسمان، أمام نظيره المكسيكي يوم العاشر من أغسطس الحالي في فيلادلفيا. وأشار كلينسمان، الذي قاد المنتخب الألماني إلى المركز الثالث في مونديال 2006، إلى أن تحقيق إنجاز مماثل مع الفريق الأميركي ليس صعب المنال. ويحتل المنتخب الأميركي حالياً المركز الـ 30 في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وشدد كلينسمان على سعيه لقيادة الفريق الأميركي لتحسين ترتيبه في تصنيف الفيفا مع الارتقاء بمستوى اللعبة في البلاد، حيث تظل كرة القدم الأميركية (الرجبي) هي الرياضة الأشهر في البلاد، بجانب البيسبول وكرة السلة، حيث تستحوذ هذه الرياضيات على الأموال واهتمام المشجعين والتغطية الإعلامية. وأوضح كلينسمان "إنها لحظة كبيرة بالنسبة لي على المستوى الشخصي، وأشعر بالفخر حقاً لحصولي على هذه الفرصة، الأمر يتعلق بالصورة الكبرى ، الأمر يتعلق بالانتقال إلى دفع الفريق الأمريكي إلى الأمام، وفي لحظة مذهلة". مشوار طويل وتابع "إنك تبني على ما تم من قبل، كرة القدم في أميركا قطعت طريقاً طويلاً، المعرفة بها باتت أكبر وأكبر، إنها تنمو، لا يمكنك أن توقف كرة القدم بعد الآن في هذا البلد". يعيش كلينسمان مع عائلته في ولاية كاليفورنيا الأميركية منذ عام 1998. وشدد المدرب الجديد للمنتخب الأميركي على معرفته بأغلب اللاعبين البارزين في المنتخب الأميركي وأنه تحدث إلى خمسة أو ستة لاعبين منذ تعيينه. وألمح يورجن كلينسمان إلى أنه سيطبق فلسفته الكروية فيما وصفه بالأجواء الأميركية "المثالية"، مؤكداً "من المهم أن أتفهم ثقافتك، من المذهل الحديث إلى المدربين الأجـانب بشـأن ما حدث في أميركا، إنهم معجبين ما وصلت اليه كرة القدم. وقال لقد قطعت كرة القدم مشوارا طويلاً، ولكن لايزال هناك طريق طويلا ينبغي قطعه".