الإثنين 20 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 3 من «القاعدة» بغارة أميركية في شبوة

مقتل 3 من «القاعدة» بغارة أميركية في شبوة
31 يوليو 2013 01:31
عقيل الحلالي، وكالات (صنعاء)- قتل ثلاثة عناصر يشتبه بأنهم من تنظيم القاعدة فجر أمس في جنوب اليمن في هجوم شنته طائرة من دون طيار، كما أعلن مصدر قبلي. وقال هذا المصدر إن «السيارة التي كان يستقلها الرجال الثلاثة، وهم يمنيان وسعودي قد تطايرت وقتل الثلاثة جميعاً»، موضحاً أن الهجوم «الذي شنته طائرة أميركية من دون طيار» وقع في محافظة شبوة. وأضاف المصدر أن الهجوم استهدف على الطريق بين محلتي العرم والصعيد سيارتين كان يستقلهما أعضاء تنظيم القاعدة. وأوضح هذا المصدر القبلي الذي طلب عدم الكشف على هويته «أصيبت سيارة واحدة وتمكنت الثانية من الفرار»، مؤكداً أن الجثث قد تمزقت. وفجر الأحد، قتل ستة من عناصر القاعدة المفترضين في غارة شنتها على الأرجح طائرة أميركية من دون طيار في جنوب اليمن، كما قال مصدر عسكري. وقد استهدفت الغارة سيارتين كانتا تقلان الناشطين الستة من القاعدة في المحفد بمحافظة أبين. وقال المصدر العسكري: «استهدفت غارة ليلية شنتها طائرة من دون طيار سيارتين لمقاتلين من القاعدة في وادي ضيقة بمنطقة المحفد فقتلت العناصر الستة الذين كانوا يستقلونهما». ولا تزال القاعدة ناشطة في المحفد القريبة من مدينتي زنجبار وجعار اللتين سيطرت عليهما القاعدة طوال سنة قبل أن يطردها منها هجوم للقوات المسلحة في يونيو 2012. ثم انكفأ مقاتلو القاعدة إلى المناطق الجبلية، وتابعوا هجوماتهم على الجيش والقوى الأمنية. وقد استفادت القاعدة من الضعف الذي اعترى السلطة المركزية في 2011 من جراء الانتفاضة الشعبية على الرئيس السابق علي عبدالله صالح لتعزيز سيطرتها على جنوب اليمن وشرقه، حيث كانت جمعت أنصارها. وقتل عدد كبير من مسؤولي القاعدة في شبه الجزيرة العربية في غارات لطائرات من دون طيار شنتها الولايات المتحدة وهي الوحيدة التي تمتلك هذا النوع من الطائرات في المنطقة. من جانب آخر، دعا الرئيس اليمني الانتقالي، عبدربه منصور هادي، رؤوس الأموال الأميركية للاستثمار في بلاده، التي تعاني من اضطرابات وأعمال عنف منذ عامين ونصف العام. وقال هادي، لدى لقائه مساء الثلاثاء في واشنطن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إن الشركات والمؤسسات الأميركية الراغبة في الاستثمار في بلاده “ستحظى بالدعم والتسهيلات اللازمة”. وانتخب هادي بإجماع العام الماضي رئيساً مؤقتاً لليمن خلفاً لسلفه المخضرم علي عبدالله صالح، الذي اضطر للتنحي تحت ضغط الشارع ووفق خارطة طريق قدمتها دول الخليج العربية لمنع انزلاق هذا البلد إلى أتون الحرب الأهلية. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن هادي وكيري بحثا “قضايا التعاون الثنائي بين البلدين”، خصوصاً ما يتعلق بتطورات عملية انتقال السلطة في اليمن، وتحديداً مؤتمر الحوار الوطني الشامل، الذي انطلق يوم 18 مارس كأهم إجراء في المرحلة الانتقالية. وأوضحت أن هادي استعرض “إنجازات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والمرحلة الانتقالية السياسية والترتيبات القائمة لعقد اجتماع مجموعة أصدقاء اليمن” بنيويورك في سبتمبر المقبل. بدوره، دعا وزير الخارجية الأميركي الدول والمنظمات المانحة للإيفاء بتعهداتها تجاه اليمن، الذي حصل العام الماضي على وعود بمساعدته بـ7.9 مليارات دولار للخروج من أزمته الراهنة. وقال إن واشنطن “تولي الأولوية في تخصيص المساعدات الإنسانية المقدمة” للحكومة اليمنية، مؤكداً دعم بلاده لأمن واستقرار ووحدة اليمن، الذي يطل على مسار شحن النفط المهم على البحر الأحمر، ويعاني من مخاطر تنظيم القاعدة الذي استغل الاضطرابات الراهنة في توسيع نفوذه في مناطق يغيب عنها القانون. وعرض الرئيس اليمني خلال اللقاء رؤية حكومته بشأن عودة المعتقلين اليمنيين من سجن جوانتانامو الأميركي، التي تتضمن إنشاء مركز لإعادة تأهيل المعتقلين من أجل إدماجهم مجدداً في المجتمع. وبالرغم من أن كيري أبدى الحرص على مساعدة اليمن في هذا الجانب، حسبما أفادت وكالة “سبأ”، إلا أن الإدارة الأميركية ما تزال متشككة فيما إذا كان اليمن مستقراً بالدرجة الكافية ليستقبل المعتقلين. ومن المتوقع أن تكون هذه الملفات على طاولة النقاش بين الرئيس اليمني ونظيره الأميركي، باراك أوباما، غداً الخميس. وكان هادي بحث في لقائين منفصلين مع مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركية، روبرت مولر، ومدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، جون برينان، جوانب التعاون الأمني بين صنعاء وواشنطن خصوصاً في مجال مكافحة الإرهاب، إضافة إلى سير عملية انتقال السلطة. إلى ذلك، قتل شخصان وأصيب آخرون باشتباكات اندلعت، مساء الاثنين، في محافظة إب، جنوبي العاصمة صنعاء. وذكرت مصادر أن الاشتباكات اندلعت في منطقة “الرضمة” بين مسلحين قبليين وآخرين من جماعة الحوثي المتمركزة في شمال البلاد، مشيرة إلى أن الاشتباكات اندلعت على خليفة نزاع بين الطرفين بشأن إقامة “الحوثيين” نقاط تفتيش لتأمين مهرجان ديني. ومنذ إطاحة الرئيس السابق، تنامى نفوذ جماعة الحوثي في البلاد بعد أن ظلت لسنوات مضطهدة إبان حكم صالح. وقالت صحيفة “الصحوة”، لسان حال حزب “الإصلاح”، الذي تحالف مع “الحوثيين” أثناء انتفاضة 2011، إن “عصابات الحوثي المسلحة في محافظة صعدة” اختطفت مساء الاثنين جندياً وشرطي مرور وأربعة من عناصر الجماعة السلفية، إضافة إلى شخص سادس. ويقود “الإصلاح” تحالف “اللقاء المشترك” الشريك في الائتلاف اليمني الحاكم منذ ديسمبر 2011. ونجحت قيادات فروع أحزاب “اللقاء المشترك” في محافظة تعز، ليل الاثنين الثلاثاء، في إنهاء بوادر أزمة بين حزبي “الإصلاح”، و”الاشتراكي”، ثاني مكون في التحالف، على خلفية اقتحام مسلحين إصلاحيين مقراً للحزب الاشتراكي في بلدة “خدير”، الأسبوع الماضي. وذكر بيان صادر عن تحالف “المشترك” أنه تم حل الخلاف “بطريقة ودية”، داعياً جميع مكونات التكتل السياسي إلى “وحدة الصف ولم الشمل”، ومحذراً في الوقت ذاته من “أولئك المتآمرين الذين يريدون الاصطياد في الماء العكر ويسعون للوقيعة بين مكونات اللقاء المشترك غيضاً وحقداً منهم بسبب الدور العظيم الذي قام به هذا التكتل في ثورة 11 فبراير”، في إشارة إلى الانتفاضة الشبابية التي أنهت أكثر من ثلاثة عقود من حكم الرئيس السابق. على صعيد آخر جرفت السيول الناجمه عن الأمطار التي هطلت على مديرية العدين بمحافظة إب اليمنية خمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و10 سنوات 2 منهم أشقاء. وذكرت شرطة مديرية العدين أن أهالي المنطقة انتشلوا جثث 3 أطفال.. فيما تتواصل إجراءات البحث عن الطفلين الآخرين. من ناحية أخرى ذكرت الشرطة في منطقة ريمة أن السيول المتدفقة على وادي سهام جرفت سيارة كان على متنها السائق مع زوجته وطفله، وأشارت إلى أن الأهالي تمكنوا من سحب السيارة وإنقاذ ركابها الثلاثة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©