واشنطن (وكالات)- أعلنت طبيبتان معالجتان لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون المنتهية ولايتها أمس الأول أن الجلطة الدموية التي أصابتها ونقلت على إثرها إلى مستشفى «نيويورك-بريسبتيريان» في نيويورك مساء الأحد الماضي توجد في وريد بين المخ والجمجمة خلف الأذن اليمنى.
وقالت الطبيبتان ليزا بارداك وجيجي البيومي، في تقرير طبي في تقرير وزعته وزارة الخارجية الأميركية على وسائل الإعلام في واشنطن، إن الجلطة لم تسفر عن سكتة دماغية أو تلف بالأعصاب، وإن هيلاري كلينتون في «حالة معنوية مرتفعة» وتتواصل مع أطبائها وعائلتها ومساعديها وموظفيها. وأضافتا أن فريقها الطبي بدأ معالجتها بأدوية مضادة للتخثر للمساعدة في إذابة التجلط. وتابعتا «في جميع الجوانب الأخرى لتعافيها، تشهد الوزيرة تقدما ممتازاً، ونحن على ثقة من أنها ستتماثل للشفاء التام». وأوضح الطبيب في قسم الأمراض العصبية بمستشفى ميريلاند الجامعي نيراج بادجاتيا أن جلطة من هذا النوع في الرأس ليست أمرا شائعا ويتم اكتشافها صدفة في معظم الحالات. وقال «إنها مضاعفات غير عادية إطلاقاً لجرح صغير في الرأس».
عدد اليوم
