طالب الرئيس الكوبي راؤول كاسترو بإجراء “مناقشة حرة”، في الوقت الذي بدأ فيه النواب البرلمانيون الكوبيون في مناقشة إصلاحات اقتصادية مهمة أمس الأول. وألقى كاسترو كلمة أمام اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي أمس الأول عشية الدورة الصيفية للجمعية الوطنية (برلمان الدولة الشيوعية). وكانت الحكومة شرعت العام الماضي في برنامج لتطبيق إصلاحات غير مسبوقة لتحسين الاقتصاد المتداعي. وستسمح هذه الإصلاحات بمساحة متزايدة للمشاريع الخاصة. وذكرت وسائل الإعلام الكوبية في تقرير لها أمس، عن اجتماع كاسترو مع اللجنة المركزية، أن الرئيس الكوبي شدد على أهمية “تغيير أساليب العمل” البالية والتي تحول دون تصحيح الأخطاء. ويذكر أن اقتصاد البلاد الموجه في حالة تراجع، رغم أن هدف الإصلاح هو الحفاظ على النظام الاشتراكي الذي طبقه الرئيس فيدل كاسترو شقيق راؤول بعد وقت قصير من ثورة 1959.
ويتعين أن توافق الجمعية الوطنية التي يبلغ عدد أعضائها 600 والتي تنعقد لأيام قليلة مرتين في العام. وفي العام الماضي، أعلن كاسترو في البداية عن تعديلات في النظام الاشتراكي واعترف بأن الاقتصاد الموجه لن يكون قادراً على وقف انهيار النظام.
عدد اليوم
