الوثبة والكرامة في الديربي الأول

فرضت القرعة الموجهة نفسها على جدول مباريات الدوري السوري لكرة القدم في موسمه الجديد، عندما وضعت في المرحلة الأولى 3 مواجهات ديربي من العيار الثقيل في كل من دمشق وحمص. وتفتتح المرحلة اليوم بلقاء دربي أول في حمص بين الوثبة والكرامة، وثان في دمشق بين المجد والوحدة، فيما يلتقي في أدلب أمية مع تشرين، وفي حماة النواعير مع الجزيرة، وفي دير الزور الفتوة مع الطليعة. وتختتم المرحلة غداً بديربي ثالث في العاصمة بين الشرطة والجيش، فيما تأجلت مباراة حطين مع الاتحاد إلى 15 نوفمبر فسحا في المجال أمام الأخير للاستعداد لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي ضد القادسية الكويتي في 6 من الشهر ذاته. ويراهن الوثبة على مهاجميه البرازيليين جاجا وروبرتو، وعلى ساعد دفاعه اياد مندو القادم من الكرامة بالذات وقدرتهم على الخروج بنتيجة ايجابية، لكن الأفضلية على الورق تبقى للأخير الذي يحتاج إلى جهود مضاعفة لحسم اللقاء. في المقابل، لا تقل تشكيلة المجد قوة وانسجاماً بوجود المدافع الدولي حمزة ايتوني ومن خلفه الحارس الدولي رضوان الأزهر وفي الوسط الهداف سامر عوض وفي المقدمة المهاجم الخطر محمد الواكد في مباراة تبدو متكافئة الى أبعد الحدود ومفتوحة باحتمالاتها. وفي إدلب، يتطلع أمية إلى تجاوز ضيفه تشرين في مواجهة يخوضها المضيف بتشكيلة قوية على العكس من ضيفه الذي سيلعب بتشكيلة جديدة بعد خسارته لعدد كبير من نجومه في معركة الانتقالات ويعتمد فيها على عناصر شابة تمتلك القدرة والموهبة على الازعاج. ويرجح المنطق كفة أمية الذي تعادل مع ضيفه في الموسم الماضي ذهاباً 1 - 1 وخسر اياباً صفر - 2. وفي حماة، يراهن مدرب النواعير محمد خلف على قدرة لاعبيه وحماس جمهوره في تجاوز الجزيرة، في مواجهة متكافئة ومفتوحة باحتمالاتها وان كان الضيف يملك الأوراق القادرة على تحقيق نتيجة ايجابية . في الموسم الماضي تعادلا ذهاباً صفر - صفر وفاز النواعير إيابا 2 - 1. وتطل نافذة التكافؤ على لقاء دير الزور بين الفتوة وضيفه الطليعة في مواجهة يراهن فيها الأول على سلاح الجمهور وعلى أوراقه الجديدة من اللاعبين الشباب، في الوقت الذي يرى فيه مدرب الطليعة مهند الفقير ان لاعبيه قادرون على الفوز لجاهزيتهم الكبيرة، في موسم 2008 - 2009 خسر الفتوة ذهاباً 1 - 3 وفاز اياباً 1 - صفر.