الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مركز الإمارات ينظم محاضرة «دور الإعلام في المنظومة الأمنية في العالم العربي»

18 أغسطس 2014 00:10
ينظم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ضمن أنشطته وفعالياته الثقافية، في تمام الساعة السابعة والنصف من مساء بعد غد الأربعاء محاضرة بعنوان «دور الإعلام في المنظومة الأمنية في العالم العربي»، يلقيها السفير الدكتور موفق العجلوني، مدير إدارة شؤون أميركا اللاتينية والوسطى في وزارة الخارجية الأردنية، وذلك في قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مقر المركز بأبوظبي. وتأتي المحاضرة في إطار الفعاليات التي يقيمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ضمن احتفالاته بالذكرى العشرين لتأسيسه، وحرصه على استضافة خبراء ومتخصصين وأكاديميين لمناقشة مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، سواء تلك المتعلقة بدولة الإمارات العربية المتحدة أو بمنطقتي الخليج والشرق الأوسط أو بالشؤون العالمية، بهدف تسليط الضوء على هذه القضايا وما تفرزه من تحديات، تتطلب بلورة استراتيجيات قادرة على التعامل معها ومواجهتها، بما يساعد على دعم صانع القرار من خلال تقديم صورة واضحة لهذه التحديات وكيفية التغلب عليها. ويتناول المحاضر خلال محاضرته أحد المصطلحات الأمنية الحديثة وهو مصطلح «الأمن الإعلامي» الذي يجمع بين الإعلام والأمن اللذين يلتقيان على تحقيق هدف واحد، هو مصلحة المواطن؛ فالإعلام يركز على حق الشعب في الاطلاع والمعرفة، والأمن يركز على حفظ النظام العام وسلامة المواطن. وقد أصبح الإعلام يلعب دوراً محورياً في تحقيق الأمن في الدول والمجتمعات، سواء من ناحية إبراز جوانب الخلل في هذه الدول والمجتمعات بما يجنبها الكثير من الحوادث والتداعيات الأمنية، أو من ناحية صياغة الثقافة الأمنية للمواطن وتشكيلها وإدماجه في المنظومة الأمنية، بحيث يتعزز دوره في الحفاظ على الأمن والاستقرار. كما سيناقش المحاضر الدور الذي يقوم به الإعلام العربي في تحقيق الأمن في المجتمعات والدول العربية، وإذا ما كان هذا الدور يتكامل مع منظومة الأمن في هذه الدول والمجتمعات، ولاسيما في ظل ما يتردد حول أن رد فعل الإعلام العربي يكون آنياً تجاه بعض الأزمات الأمنية التي تعصف بعالمنا العربي، خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي تمر فيها العديد من الدول العربية بتطورات داخلية تؤثر سلباً في أمنها الداخلي، وكلها أمور تتطلب تشجيع المؤسسات الإعلامية على الاهتمام بالقضايا الأمنية على أن يتم ذلك وفق ضوابط ومعايير مهنية وأخلاقية وموضوعية، تضمن استخدام الرسالة الإعلامية الأمنية وتوظيفها بشكل هادف يجعلها قادرة على التعبير الموضوعي عن الحدث الأمني وتعريف المواطن به وإطْلاعه عليه، وليس ترهيبه أو تخويفه وإرباكه. وتبرز أهمية هذه الضوابط والمعايير في ظل حساسية القضايا الأمنية، وما يمكن أن يتسبب فيه التناول الإعلامي المغلوط لها من حدوث ردود أفعال سلبية من قبل المواطنين. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©