الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

البحار الكفيف في دبي أواخر سبتمبر الجاري الإمارات تشارك في بطولات الإبحار للمكفوفين

8 سبتمبر 2006 00:33
دبي - بسام عبد السميع: يبدأ في أواخر سبتمبر الجاري برنامج ''الإبحار من أجل المكفوفين وذوي التحديات البصرية'' والذي طرحته مشاريع قرقاش مع بلوسيل لتطوير وتنفيذ برنامج رائد للمكفوفين وذوي التحديات البصرية من المواطنين انطلاقا من إذكاء روح التعاون ومساندة المجتمع المحلي· ويشارك مركز ''تمكين'' المتخصص في تأهيل وتدريب ذوي التحديات البصرية في برنامج ''الإبحار من أجل المكفوفين وذوي التحديات البصرية''والذي يستغرق عاماً كاملاً لتزويد المكفوفين وذوي التحديات البصرية بفرصة لتطوير مهاراتهم و قدراتهم على الإبحار على متن يخت شراعي يبلع طوله 42 قدما، كما يهدف البرنامج لتأسيس فريق إبحار من المكفوفين الإماراتيين لتمثيل الدولة في بطولات العالم للإبحار للمكفوفين، والتي ينظمها الاتحاد الدولي للإبحار لذوي الاحتياجات الخاصة· وأشارت عواطف أكبري مديرة التدريب بمركز تمكين في المؤتمر الصحفي الذي عقد بقرية التراث بدبي إلى أن الهدف الرئيسي من البرنامج يتمثل في استضافة بطولة العالم للإبحار للمكفوفين الحدث العالمي في دبي، مشيرة إلى أن مركز تمكين تأسس بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،دعما لذوي الاحتياجات الخاصة في الدولة، وأن يتحول ذوو الإعاقات البصرية إلى أعضاء منتجين في المجتمع، كما يوفر المركز البرامج التدريبية المهنية لأصحاب الإعاقات البصرية لتمكينهم من الانخراط في المجتمع والدخول إلى مواقع العمل الحديثة وتحقيق الاستقلال المالي والاجتماعي ·وكشف جوليان ريدمان مدير تسويق بمشاريع قرقاش: إن البرنامج سيكون له تأثير ايجابي كبير في الدولة ويحقق الأهداف والإنجازات المرجوة من أصحاب الإعاقات البصرية وأوضحت أن البرنامج يتطلب أن يخضع المشتركون لتدريبات مكثفة لثلاثة أشهر تحت توجيهات وإرشادات مدربين أكفاء على قيادة اليخوت الشراعية من شركة بلوسيل· وسيعاون كل متدرب مرافق خاص يتحدث الإنجليزية والعربية بطلاقة لتقديم أقصى درجة من المساعدة لضمان سلامة البحار الكفيف· من جانبه أعرب أحمد الملا مدير علاقات المجتمع في مركز تمكين أن البرنامج يوفر فرصة ثمينة لطلابه لإثبات قدرتهم وتنمية كفاءاتهم، كما أكد خصوصية وأهمية برنامج الإبحار والذي ظل حلما يراود الكثيرين لتعلم الإبحار والمشاركة في سباقات · وتحدثت لورا ماور مديرة شركة بلوسيل قائلة:'' إن التزامنا وتعاوننا وتكريس جهودنا للمشروع يضع الإمارات على خريطة العالم في رياضة المكفوفين التي تشهد نمواً سريعاً، كما أن مساندة وتطوير مهارات البحارة المكفوفين الهواة ونظرائهم المحترفين الدوليين ستستقطب اهتماما كبيرا في المنطقة· وقال مأمون سلطان سعيد سيف طالب في مركز تمكين: بان هناك الكثير من الاهتمام والحماسة في أوساط مجتمع المكفوفين لتعلم كيفية الإبحار، لمواجهة التحديات القادمة وتمثيل وطننا كجزء من فريق دولي لسباقات اليخوت الشراعية''·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©