الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

العنف الأسري

7 سبتمبر 2006 23:42
ما هي أسباب استخدام العنف ضمن الأسرة؟ أولاً: سوء الخلق، فإذا كان الإنسان سيىء الخلق فإن أول ظهور لهذا الخلق السيىء يكون ضمن الاطار الأسري، لأن الأسرة هي الدائرة الأقرب اليه والأكثر احتكاكاً به· ثانياً: رد فعل لضغط الظروف الحياتية، يواجه الانسان في حياته ضغوطاً متعددة: اقتصادية، اجتماعية فحينما تتجمع هذه الضغوط في نفس الانسان قد يفتش عن متنفس لكبته الذي يعيشه حينها يلجأ لظلم عائلته او من هم دونه· ثالثاً: الثقافة الخاطئة ومن مظاهرها شعور الانسان بأن له الصلاحية الكاملة والمطلقة في التصرف تجاه عائلته، وكأنه لا حساب ولا عقاب، بعكس ما عليه الحال بالنسبة للتعامل مع الآخرين ويكرس هذا الشعور الخاطئ في كثير من الاحيان عند الانسان حالة الاساءة لعائلته ولو تأمل الانسان الجانب الشرعي لوجد أنه لا يمتلك هذه الصلاحية· علاج الظاهرة لقد أثبتت التجربة ان القوانين الوضعية لم تتمكن من اعطاء المرأة حقوقها وحمايتها وان كانت ترفع الشعارات لصالحها· * لذا عليهم تطبيق هذه القوانين الإسلامية من قبل المسؤولين كالحكومات والمؤسسات والمتصدين للأمور من يقوم بالعنف ضدها كي تحس المرأة بالأمن والأمان وهي قابعة في عقر دارها او عاملة في محل عملها أو ماشية في طرقات بلدتها· * التوعية الاجتماعية سواء كان ذلك في المجتمع الانثوي او في المجتمع العام اذ لا بد من معرفة المرأة لحقوقها وكيفية الدفاع عنها وايصال صوت مظلوميتها الى العالم بواسطة كافة وسائل الاعلام وعدم التسامح والتهاون والسكوت في سلب هذه الحقوق وصناعة كيان واع ومستقل لوجودها· انشاء المؤسسات التي تقوم بتعليم الازواج الجدد على كيفية التعامل الصحيح مع بعضهما البعض· البحث عن كل شيء يرضي الزوج والابتعاد عن أي شيء يزعجه، فإن ذلك يخفف بعض الشيء من معاملته السيئة للزوجة والأبناء وهذا لا يعني ان تكون ضعيفة بل فقط ان تتجنب العناد·· مفاجآته بردة فعل ايجابية على اي موقف جارح أو مسيء اي بأن تكون الزوجة دبلوماسية لا تظهر له غضبها لما يقوم به بل عليها ان تجعله وبأسلوب ذكي يندم ويتراجع عن تصرفه ويقدم لها الاعتذار· * الحفاظ على نفسية الاطفال وغرس مفاهيم ايجابية لديهم تجنبهم اية مشاكل نفسية في المستقبل· طفلة أحمد المنصوري مركز الدعم الاجتماعي - الغربية
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©