الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

توقيع برنامج العمل العربي الأوروبي المشترك في مجال الطيران المدني

توقيع برنامج العمل العربي الأوروبي المشترك في مجال الطيران المدني
24 يوليو 2012
دبي (الاتحاد) - وقعت الهيئة العربية للطيران المدني، والمؤتمر الأوروبي للطيران المدني، برنامج العمل المشترك للفترة 2013-2015، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للمؤتمر الأوروبي التي جرت بمدينة ستراسبورج خلال يومي 10 و11 يوليو، بحسب بيان صحفي ورد أمس. ووقع البرنامج سيف محمد السويدي المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية ورئيس المجلس التنفيذي للهيئة العربية للطيران المدني مع رئيس المؤتمر الأوروبي، خلال رئاسته وفد الهيئة العربية للطيران المدني، وضم كلاً من الكابتن عائشة الهاملي الممثل الدائم لدولة الإمارات في المنظمة العالمية للطيران المدني. وقال السويدي “إن التعاون العربي الأوروبي يركز على الحوار والتشاور والتنسيق في المصالح المشتركة”. وأشار إلى أن التوقيع على أول برنامج عمل مشترك 2009-2011 حدد العديد من محاور التعاون كآلية حقيقية للتفعيل الملموس لاتفاقية التعاون الموقعة منذ سنة 2000، وقد مكن هذا البرنامج من رفع الطموحات وتنوع التعاون والتنسيق في العديد من المجالات بين المنظمتين. وأشار سيف محمد السويدي إلى أن برنامج العمل المشترك للفترة 2013 ـ 2015، يركز على البيئة واقتصادات النقل الجوي وتنظيم ندوات مشتركة، والمشاركة في فرق العمل المتخصصة والحضور المتبادل للخبراء في الفعاليات التي تنظم من الجانبين. كما أن هذا البرنامج سيمكن من تعزيز التعاون أكثر في المستقبل ليكون في مستوى طموحات الجانبين. وقال السويدي “إن دعوة رئيس المؤتمر الأوروبي للطيران المدني للهيئة العربية للطيران المدني لحضور أعمال الجمعية العامة، يعد دليلاً على الاهتمام الذي يوليه المؤتمر الأوروبي للتعاون مع الهيئة، ويعكس ما تعرفه المنطقة العربية من نمو سريع لقطاع الطيران المدني”، حيث بلغ عدد المسافرين 126 مليون مسافر في سنة 2010 مقابل 116 مليون مسافر سنة 2009 بزيادة 8,9%. وأضاف “أصبحت المنطقة العربية تضم العديد من المطارات التي تعد من أهم المطارات الدولية، وتسجل أعلى نسب تطور سواء تعلق الأمر بالمسافرين أو بنقل البضائع، إضافة إلى تصنيف بعض شركات النقل الجوي العربية ضمن لائحة الشركات الـ25 الأفضل بالعالم. وركز سيف محمد السويدي في كلمته أمام الجمعية العامة على أن “القفزة النوعية التي يعرفها قطاع الطيران المدني في الوطن العربي ترجع إلى الاستثمارات الكبرى التي أنفقت على بنياته التحتية، كتوسيع المطارات وإدخال التكنولوجيا الحديثة وتحديث أساطيل شركات النقل الجوي وزيادة الطاقة الاستيعابية، والاهتمام بالعنصر البشري وتوفير الخدمات بأعلى المعايير في مجالات أمن وسلامة الطيران والملاحة الجوية”. وعرض السويدي تطور التعاون بين المنطقة العربية والمنطقة الأوروبية في مجال الطيران المدني، ما أسهم في رفع وتيرة الرحلات وتنوع وتوسيع شبكة الخطوط الجوية بين المنطقتين إضافة إلى إرساء دعائم سياسة فتح الأجواء بين الاتحاد الأوروبي وبعض الدول العربية، والشروع في المفاوضات في نفس التوجه مع دول أخرى، وهذا ما أدى إلى الزيادة المستمرة لعدد المسافرين بين دول الاتحاد الأوروبي والدول العربية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©