عدد اليوم
مراد المصري (دبي)
أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مبادرة إنسانية خلال نهائيات كأس آسيا المقبلة التي تقام في ضيافة الدولة من 5 يناير إلى 1 فبراير المقبل، تتمثل في منح الفرصة للأطفال الأيتام الأقل حظاً ممن ترعاهم الهيئة، لمرافقة أبرز لاعبي المنتخبات المشاركة، من خلال الدخول معهم إلى أرضية الملعب، قبل صافرة البداية، وذلك ضمن مبادرات عام زايد.
ويتم توزيع 88 من الفتيان والفتيات على المباريات الأربع المحددة، حيث يسيرون جنباً إلى جنب مع أبرز لاعبي الكرة في آسيا، منهم 22 طفلاً في المباراة النهائية التي تقام على ملعب مدينة زايد الرياضية.
وجاء الإعلان عن المبادرة، في مقر الهيئة في دبي، وحضره عدد من كبار المسؤولين، من بينهم محمد عبد الله الحاج الزرعوني، مدير هيئة الهلال الأحمر الإماراتية فرع دبي، وخوسيه لويس دي لا فوينتي، المدير التنفيذي لشركة كونتيننتال الشرق الأوسط، وعبدالله صالح نجم الوصل، والذي يشارك في اختيار الأسماء النهائية للأطفال.
وتقوم هيئة الهلال الأحمر الإماراتية بترشيح 200 اسم، ضمن لائحة العائلات المسجلة لديها، والتي تحصل على الدعم والمساعدة من الهيئة في الإمارات، ليقوم بعدها عبدالله صالح باختيار 88 اسماً نهائياً، جميعهم بين عمر 6 و9 سنوات، خلال مناسبة خاصة يجري تنظيمها في نوفمبر القادم.
وكشف محمد عبدالله الحاج الزرعوني عن أن الهيئة تقوم برعاية نحو 114 ألف طفل يتيم حول العالم، وجاءت المبادرة في إطار تعزيز الجهود مع الرياضة الإماراتية، حيث تملك الهيئة علاقات متأصلة مع أندية عدة منها الجزيرة والظفرة وشباب الأهلي، إلى جانب تقديم الفرصة للأطفال لعيش لحظات تبقى عالقة في ذاكرتهم وتحفزهم على ممارسة الرياضة.
فيما أوضح خوسيه لويس دي لا فوينتي، المدير التنفيذي لشركة كونتيننتال الشرق الأوسط، عن شعوره بالفخر بالشراكة مع الحدث الضخم الذي يقام على أرض الدولة، والذي يشهد مشاركة 24 منتخباً للمرة الأولى، متمنياً أن يصل منتخبنا الوطني إلى المباراة النهائية.
من جانبه، اعتبر عبدالله صالح لاعب الوصل، أن هذه المبادرات مهمة للغاية للأطفال، حيث سبق له النزول رفقة اللاعبين إلى أرضية الميدان، حينما كان طفلاً، وهو أمر جعله يواصل الحلم أن يصبح لاعب كرة القدم، كما كشف عن أن فيصل خليل لاعب منتخبنا الوطني سابقاً الذي حضر المؤتمر، كان سبباً أساسياً في عشقه لكرة القدم، نظراً لسكنهما معاً في الحي نفسه.
