يقف أمام محكمة الأحداث في منطقة لاون، بشمال شرق فرنسا تلميذ في السابعة عشرة من العمر؛ لأنه زعم أن المعلم ضربه في المدرسة، وفق ما ذكر في تقرير إخباري اليوم الأربعاء.
وجرى احتجاز المعلم للتحقيق معه، ومن ثم عُثر عليه مشنوقا داخل منزله غداة إطلاق سراحه، في مطلع العام الدراسي 2008، وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.
كان التلميذ قد اعترف، فيما بعد، بأنه كذب عندما قال إن أستاذه في مدرسة "سيزار سافار دو ستن ميشيل" المتوسطة، وجه له لكمة على وجهه في أحد صفوف المدرسة عندما كانا بمفردهما.
ولقد أثار انتحار المعلم صدمة في أوساط البلدة وبين التلاميذ وأولياء الأمور؛ نظرا لما كان يتمتع به من انضباط وتفان في مهمته التربوية. وبسبب هذا الالتزام، لم يحتمل إلقاء القبض عليه بسبب تهمة باطلة اعتبرها تمس شرفه المهني وتشكك في صدقيته عندما حاول ردها.