تؤكد الطفلة خديجة سهيل، أن أسرتها تشجعها بصفة مستمرة من أجل المشاركة في فعاليات ملتقى السمالية الصيفي 2014 التي اختتمت الخميس الماضي، خصوصاً أن الأنشطة تنمي المهارات الفردية، وتشجع الأطفال على اكتشاف مواهبهم.
إجازة ثرية
حول تجربتها، تلفت خديجة إلى أنها اندمجت مع الفتيات في الأنشطة التراثية والورش الثقافية، وأصبحت تجيد موهبة الرسم التي تحبها بفضل المشرفات في نادي أبوظبي والسمحة النسائيين، موضحة أن الإجازة الصيفية قضتها في جزيرة السمالية وضمن أنشطة المراكز النسائية في أجواء حماسية جداً، حيث إن المشرفات التراثيات دائماً في حالة عمل متصل من أجل تنفيذ مجموعة من الفعاليات التراثية المفيدة، بالإضافة إلى أن الألعاب الشعبية للبنات تدخل البهجة على الجميع، وتضعهن في حالة من المنافسة الشريفة، ما يجعل من هذه الألعاب فرصة لتجديد النشاط البدني والعقلي.
وتذكر خديجة أنها تعلمت الكثير من خلال مشاركتها في ملتقى السمالية، خصوصاً أن الجزيرة تتمتع بأجواء منعشة وبها الكثير من الحيوانات والطيور والأركان التراثية الغنية بكل ألوان الموروث الشعبي.
وحول ختام أنشطة المراكز النسائية في نهاية الأسبوع الثاني من ملتقى السمالية 2014، تقول رئيسة قسم الأنشطة النسائية بنادي تراث الإمارات فاطمة التميمي، إن أكثر ما يميز ملتقي السمالية الصيفي، حالة الإقبال الشديدة من قبل الفتيات اللواتي يحظين باهتمام خاص من إدارة الأنشطة بنادي تراث الإمارات، فضلاً عن الدعم غير المحدود من قبل سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، للجيل الجديد، ما يؤكد الرسالة الوطنية المرتبطة بتعميق مفردات الموروث الشعبي في نفوس أبناء الوطن.
ورش مفيدة
في ختام الأسبوع الثاني من الملتقى الذي يشارك فيه كل من مركزي أبوظبي والسمحة النسائيين، زارت الفتيات ركن الهجن بالجزيرة، وكذلك ركن الفروسية، بالإضافة إلى مشاركتهن في ورشة قص البراقع التي أثرت مخيلتهن في التعرف إلى هذا أنواع البراقع التي كانت تستخدم قديماً وحديثاً.
وتذكر التميمي أن ورشة النقش بالحناء جذبت فتيات المراكز النسائية بصورة كبيرة، حيث تعرفن إلى أنواع الحنة وكيفية الرسم بالمعصار، ومن ثم التحكم فيه في حضور مديرة مركز أبوظبي النسائي منى القمزي، والقائم بأعمال مدير مركز السمحة كسلى الرميثي، ولم تغفل المشرفات التراثيات في أن عمل ورشة لصناعة الألعاب بالورق المقوى وخامات من البلاستيك ومواد معاد تدويرها، بالإضافة إلى عقد ورشة عن صناعة بعض الأشياء التي تستخدم في المنازل من الخوص وصناعة التلي وصناعة خطام الجمل، ما جعل ختام الملتقى في غاية الثراء الثقافي والمعرفي، حيث شعرت الفتيات بالسعادة البالغة، ومن ثم تفاعلن مع كل الأنشطة بصورة جماعية.
دور ريادي
تؤكد رئيسة قسم الأنشطة النسائية بنادي تراث الإمارات فاطمة التميمي أن الفتيات اندمجن في الفعاليات والأنشطة التي تحتضنها جزيرة السمالية الخميس من كل أسبوع، ما يؤكد الدور الريادي للجزيرة في استثمار العطلة الصيفية لدى الفتيات فيما يفيدهن، خصوصاً وأن الأنشطة التي تقدم في الملتقى تحظى بقبول واسع من قبل المشاركات.
مسيرة متميزة
تميزت مسيرة العميد نجم عبدالله الحوسني في العمل الشرطي بالحصول على العديد من الجوائز التي شكلت محطات متميزة في حياته وتجربته العملية، وأهم هذه الجوائز: وسام رئيس المجلس التنفيذي.
وجائزة الشيخ راشد للتفوق العلمي.
وجائزة تقدير من المجلس الأعلى للأمن الوطني.
وميدالية التميز الوظيفي.
وميدالية الخدمة المخلصة من سمو وزير الداخلية.
وميدالية الخدمة الطويلة الممتازة من سمو وزير الداخلية.
وميدالية الخدمة المخلصة من سمو وزير الداخلية.
وميدالية التقدير من سمو وزير الداخلية.
وميدالية التقدير.
وميدالية التميز الوظيفي.
مصدر الإلهام
حول مصدر إلهامه، يشير المصمم المصري ماجد عياد إلى أن الطبيعة بكل ثرائها وتنوعها هي المحرك الأساسي لوجدانه وأفكاره.
ويقول «أفكار المجموعة من مجالات متعددة منها عالم النباتات والزهور، وكذلك من متابعتي وتأملاتي لبعض المعارض الفنية والتشكيلية، وقد تستوقفني لوحة فنية أو قطعة نسيج تراثية فتدفعني لوضع تصميم يستعيد بعض من ملامح الأزياء التقليدية والشعبية المتوازنة برؤية فنية جديدة تمتزج فيها الخامات العصرية والموتيفات التراثية أو قطع السيرما الهندية أو الايتامين اليدوي».
عدد اليوم
