الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

وفا: هدفي تحطيم أرقامي الشخصية

23 يوليو 2012
الدوحة (د ب أ)- اعترفت السباحة القطرية ندى وفا بأن الرياضيين القطريين يتمتعون باهتمام بالغ وكبير من اللجنة الاولمبية القطرية التي توفر لهم كل سبل الراحة والإمكانيات اللازمة للتدريبات وسيكون من الضروري عليهم تقديم المردود الذي يتفق مع هذا الاهتمام من خلال تقديم أفضل العروض في دورة الألعاب الأولمبية القادمة (لندن 2012) . وضمنت وفا مشاركتها في أولمبياد لندن الذي تنطلق فعالياته يوم الجمعة المقبل كأول رياضية قطرية تمثل دولتها في هذا المحفل الرياضي المهم، وهو ما تراه شرفاً كبيراً لها ولعائلتها الرياضية التي كانت وراء تألقها حيث ساندتها لتصل إلى العالمية وتسجل حضورها في دورة الألعاب الأولمبية. وقالت وفا في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية إنها فخورة للغاية بوصولها للأولمبياد كأول قطرية، كما أشادت بسير استعداداتها في الفترة الماضية في برنامج رائع للإعداد حتى سفرها إلى لندن. وقالت وفا “فخر كبير لأي رياضي أن يتواجد في الألعاب الأولمبية ويمثل دولته خير تمثيل. ويزداد الأمر قيمة عندما يتعلق الأمر بأول رياضية يدون اسمها لتنال شرف تمثيل الرياضيات القطريات في هذا المحفل الرياضي البارز”. وأضافت “أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع بي، سواء تعلق الأمر باللجنة الأولمبية القطرية التي وقفت بجانبي كثيراً ودعمتني أو الاتحاد القطري للسباحة الذي وفر لي كل سبل النجاح، سأسعى لاكتساب الخبرة وتحطيم أرقامي الشخصية كمرحلة أولى، لأن الأولمبياد هو أول وأهم محطة دولية في مشواري”. وعن برنامج الإعداد الذي خاضته، قالت وفا “تحضيراتي للأولمبياد انطلقت منذ فترة طويلة حيث كانت دورة الألعاب العربية بالدوحة نهاية العام الماضي أهم فرصة للإحتكاك بسباحين وسباحات من طراز كبير واستفدت كثيرا بالإحتكاك بهم والحديث معهم”. وأضافت “تدربت في الفترة الماضية بشكل يومي وإيقاع قوي حتى أرفع من معدلات اللياقة البدنية وأجهز نفسي للسباقات الرسمية، أنا شخصياً مقتنعة وسعيدة بسير التحضيرات في الفترة الماضية”. وأوضحت “أتمنى أن أكون جاهزة بشكل كامل قبل الأولمبياد وأحقق النتائج التي أطمح إليها”. وأشادت وفا بالدعم الكبير الذي وجدته من والدها الذي يمثل علامة فارقة في تاريخ الرياضة القطرية، حيث كان حارسا للمنتخب القطري الأول لكرة القدم ولنادي السد لسنوات طويلة حقق خلالها إنجازات عديدة. وقالت السباحة الشابة “نشأت في عائلة رياضية وكان دعم والدي ووالدتي لي خير حافز لأكون رياضية، لم أجد إلا المساندة والدعم منذ صغري، وكان ميلي للسباحة نابعاً من حبي لهذه الرياضة التي أعشقها كثيراً، رغم أنني مارست منذ بداياتي تنس الطاولة وكرة السلة على النطاق المدرسي ولكني لم أجد نفسي إلا في هذه الرياضة”. وأضافت “والدتي أيضا كانت أكثر المساندين لي وأظن أن وصولي إلى الأولمبياد في سن 17 عاماً يعتبر حلماً كبيراً لي تحقق وستعقبه نجاحات أكبر وأشمل”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©