محمد بن راشد: 10 ملايين طالب في "تحدي القراءة العربي".. شموع ستضيء عالمنا

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة

الطقس المتوقع في الإمارات غداً

كيلي يحطم «الرقم الصامد» في «آسيوية القوى»

أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالطلبة المشاركين في تحدي القراءة العربي، مؤكداً سموه أن كل قارئ هو بمثابة شمعة ستضيء جزءاً من عالمنا.
وقال سموه، في تغريدة على حسابه بـ «تويتر» مصحوبة بمقطع فيديو يرصد لقطات من تكريم الفائزين في البرنامج: «10 ملايين طالب في تحدي القراءة العربي.. 10 ملايين قارئ سيغيرون الكثير.. كل قارئ هو شمعة سيضيء بنور علمه جزءاً من عالمه وعالمنا».
وتتنافس 5 مدارس متميزة، من المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ودولة فلسطين، والمملكة المغربية، وجمهورية الجزائر على لقب المدرسة المتميزة ضمن تحدي القراءة العربي، المشروع المعرفي الأكبر في الوطن العربي، والذي يندرج ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
ويمكن للجمهور من مختلف أنحاء العالم المشاركة في اختيار المدرسة المتميزة من خلال التصويت عبر الموقع الالكتروني www.arabreadingchallenge.com بعد الاطلاع على منجزات المدرسة، وذلك اعتباراً من أمس الجمعة.
وتتنافس خمس مدارس تأهلت للتصفيات النهائية على لقب المدرسة المتميزة، والجائزة النقدية المُقدرة بمليون درهم إماراتي في تحدي القراءة العربي 2018، من أصل 52 ألف مدرسة مشاركة في التحدي بدورته الثالثة، وهم مدرسة «مجمع السلام» من المملكة العربية السعودية، ومدرسة «الإخلاص الأهلية» من دولة الكويت، وثانوية «عبد الحميد دار عبيد سيدي علي» من جمهورية الجزائر، وثانوية «الوحدة» الإعدادية من مملكة المغرب، ومدرسة «بنات العودة» الأساسية من فلسطين، وسيتاح للجمهور التصويت عبر الموقع الإلكتروني لتحدي القراءة العربي للمدرسة الأكثر تميزاً لتتويجها باللقب في الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي، والذي تستضيفه دار أوبرا دبي.
وقال عبدالله النعيمي، مدير المشاريع في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: إن مشاركة 52 ألف مدرسة من مختلف أرجاء العالم العربي في تحدي القراءة هذا العام زاد من حدة المنافسة بين المدارس، وشكل عاملاً تحفيزياً إضافياً لترسيخ ثقافة القراءة لدى الملايين من الطلاب والطالبات.
وتميزت دورة هذا العام بزيادة عدد المدارس المشاركة في التحدي بأكثر من 11 ألف مدرسة جديدة عن دورة العام الماضي.
ويناهز المجموع الإجمالي لجوائز تحدي القراءة العربي 11 مليون درهم إماراتي، وتحظى المدرسة المتميزة الفائزة بجائزة مليون درهم إماراتي، فيما يحظى المعلم الفائز بلقب المشرف المتميّز بجائزة نقدية قدرها 300 ألف درهم إماراتي.
أما بطل تحدي القراءة العربي الذي يتم إعلان اسمه في الحفل الختامي للمبادرة في 30 أكتوبر الجاري بدبي، فيحصل على جائزة نقدية قدرها 500 ألف درهم إماراتي، وتشارك لجنة من الخبراء التربويين والإداريين والمختصين باختيار المدرسة المتميزة لنسخة هذا العام من تحدي القراءة العربي، جنباً إلى جنب مع أصوات الجمهور الذي سيشارك في ترجيح كفة المدرسة الفائزة باللقب والجائزة عبر التصويت الإلكتروني الذي افتتح اعتباراً من أمس، وحتى الساعة التاسعة صباحاً يوم الثلاثاء الموافق 30 أكتوبر الحالي.
تشارك هذا العام مدرسة «مجمع السلام» من المملكة العربية السعودية، عبر ابتكار فكرة برنامج «صباحي قراءة» التي شهدت نجاحاً واسعاً، وتم نشرها على مستوى المدارس المحيطة والمنطقة، وارتفعت نسبة المشاركين من طلابها في تحدي العام الحالي إلى 100% بواقع 600 طالب، واستطاع طلاب المدرسة إكمال قراءة 12000 قصة وكتاب، وتنظيم 400 فعالية.
ومن الجزائر، جاءت مشاركة مدرسة ثانوية «عبد الحميد دار عبيد سيدي علي» وبلغت نسبة طلابها المسجلين في التحدي لهذا العام 100% بواقع 762 طالباً، وتضمنت خطة عمل المدرسة إنشاء نادي تحدي القراءة العربي على مستوى المدرسة.ومن الكويت، تأهلت للنهائيات مدرسة «الإخلاص الأهلية» التي هدفت من مشاركتها في تحدي القراءة العربي تحت شعار «القراءة حياة» إلى تعزيز حب القراءة لدى طلابها، فأثمرت بوصول نسبة مشاركة طلابها البالغ عددهم 7871 إلى نسبة 100%. ونجحت المدرسة في ابتكار أساليب لنشر القراءة في المدرسة والمجتمع المحلي، ومن بينهاإطلاق حملة قرائية باسم «سنا الإخلاص».
وفي المملكة المغربية، حرصت مدرسة ثانوية الوحدة الإعدادية على المشاركة في تحدي القراءة العربي باعتباره مشروعاً متكاملاً يغرس قيمة القراءة في نفوس الطلبة، حيث اعتمدت المدرسة خطة عمل قائمة على تفعيل العملية الإدارية لتحدي القراءة في المدرسة وتحسينها. ومن فلسطين، شاركت مدرسة «العودة» الأساسية من مدينة بيت لحم في التصفيات النهائية على اللقب، منطلقة من أهداف تمحورت حول إعادة هيبة الكتاب وتعزيز القراءة بين الطالبات.