السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما يبذل جهداً شاقاً لوقف تقدم الجمهوريين

أوباما يبذل جهداً شاقاً لوقف تقدم الجمهوريين
25 أكتوبر 2010 23:42
يبذل الرئيس باراك أوباما وحلفاؤه جهودا شاقة للحصول على تأييد ناخبيهم على أمل الحد من التقدم الذي تتمتع به المعارضة الجمهورية قبل أسبوع من انتخابات التجديد النصفي للكونجرس التي تجري في الثاني من نوفمبر المقبل. وخلال جولة استمرت أربعة أيام في غرب الولايات المتحدة، توجه أوباما أولاً إلى مؤيديه الديموقراطيين لكنه حاول أيضا استمالة مجموعة يمكن أن تؤثر يوم الاقتراع أي النساء والمنحدرين من أميركا اللاتينية. وفي سياتل، شمال غرب، حيث التقى نساء في اجتماع نظم بعناية، أكد الرئيس الخميس الماضي على المكاسب التي تحققها الإصلاحات سواء تعديل التأمين الصحي أو ضبط “وول ستريت”. وفي تصريح أوضح ، قالت فاليري جاريت التي تعد من أقرب مستشاريه قبل يوم واحد إنه إذا ألغى الجمهوريون إصلاح هذين القطاعين كما وعدوا في حال فوزهم، “ستكون آثار ذلك على النساء مدمرة”. وخلال توقفه الجمعة في لوس انجلوس ثاني مدن الولايات المتحدة التي يشكل المنحدرون من أميركا اللاتينية نصف سكانها، سعى أوباما لحشد تأييد هذه المجموعة التي صوت ثلثاها له في انتخابات 2008 . وفي الوقت نفسه، أعلن الحزب الديموقراطي عن استثمارات “لا سابق لها” تبلغ مليون دولار في إعلانات موجهة إلى وسائل الإعلام الناطقة بالإسبانية. وتحدث أوباما بالإسبانية ليذكر الناخبين بضرورة مساعدته “في الدفاع عما بدأناه”. ويمكن أن تكون أصوات المنحدرين من أميركا اللاتينية حاسمة في انتخابات واحدة من الولايات الأكثر رمزية، وهي نيفادا (غرب)، حيث يخوض زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ هاري ريد معركة لبقائه السياسي في مواجهة مرشحة منبثقة عن حركة حزب الشاي المحافظة المتطرفة. وتوقف أوباما الجمعة في لاس فيجاس ليدافع مجددا عن هذا الحليف القريب منه. وشاركت السيدة الأولى ميشال أوباما ونائب الرئيس جوزف بايدن في التعبئة لمساعدة ريد الذي لا شيء حتى الآن يضمن فوزه. وسينهي أوباما الحملة بزيارة أربع ولايات على الأقل واجه فيها حلفاؤه صعوبة في 30 و31 أكتوبر. ويفترض أن ينتزع الجمهوريون عشرة مقاعد للسيطرة على مجلس الشيوخ، لكن المحللون يرون أن الديموقراطيين سيتمكنون من المحافظة على سيطرتهم على المجلس وهو أمر لا بد منه لتطويق خطط المحافظين. وفي مجلس النواب الذي سيتم تجديد كل أعضائه (435 مقعدا) يحتاج الجمهوريون إلى 39 نائبا إضافيا للحصول على الأغلبية وهو سيناريو يحتمل أن يتحقق بنسبة 75 بالمئة، كما يرى المحلل نيت سيلفر في مدونة “فايفثيرتي ايت” على موقع نيويورك تايمز. ويتمتع هذا المجلس بسلطة القرار في تمويل السياسات العامة. وقد توعد زعيم الأقلية الجمهورية جون بونر الديموقراطيين “بألا يحصلوا على قرش واحد” لبرامجهم إذا فاز معسكره. من جهته ، وعلى الرغم من خطبه القوية في التجمعات العامة، أكد أوباما مؤخراً تأييده لمزيد من التعاون بعد الثاني من نوفمبر، في ما بدا اعترافا منه بأن خصومه سيخرجون في موقع أقوى بعد الاقتراع. وقال الرئيس لصحفيين الثلاثاء الماضي “آمل أن يعترف الحزب الجمهوري بعد الانتخابات وأيا تكن النتائج، بأنه لا يستطيع أن يبقى بعيداً، وأن عليه المشاركة في محاولة إيجاد حل للمشاكل التي تعانيها الولايات المتحدة منذ فترة طويلة”. الانتخابات الأميركية واشنطن (ا ف ب) - في ما يلي المعطيات الرئيسية المتعلقة بالانتخابات التشريعية والمحلية الأميركية التي ستجرى في 2 نوفمبر في: - مجلس النواب : سيتم تجديد كل مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435. يشغل الديموقراطيون حاليا 255 مقعدا والجمهوريون 178. هناك مقعدان شاغران. ويحتاج الجمهوريون إلى 39 مقعدا إضافيا لانتزاع الأغلبية. - مجلس الشيوخ : سيتم تجديد 37 من المقاعد المئة للمجلس. يشغل الديموقراطيون حاليا 57 مقعدا في المجلس ويمكنهم الاعتماد على صوتي نائبين مستقلين. أما الجمهوريون يشغلون 41 مقعدا وعليهم الفوز بعشرة مقاعد ليصبحوا أغلبية، وهو أمر يصعب تحقيقه. - الحكام: سيتم انتخاب حكام 37 ولاية من أصل 50 في البلاد. يسيطر الديموقراطيون حاليا على 26 مقعدا مقابل 24 للجمهوريين. يمكن أن يسقط حوالي 10 مقاعد بين أيدي المحافظين. - الرهانات: إذا فاز الجمهوريون في مجلس النواب سيصبح زعيم الأقلية الجمهورية الحالي جون بونر رئيسا للمجلس خلفا لنانسي بيلوسي التي تشغل هذا المنصب منذ 2007 . ويمكن لأغلبية جمهورية أن تهدد بعض الإصلاحات التي أقرت في عهد الأغلبية الديموقراطية في 2009 و2010 مثل الضمان الصحي وضبط أسواق المال. لكن يتوقع أن يحتفظ الديموقراطيون بأقلية “معطلة” وقد يستخدم الرئيس أوباما صلاحيته في تعطيل القوانين. وسيتولى الجمهوريون في حال فوزهم رئاسة اللجان في الكونجرس مع صلاحية التحقيق في الإدارة. - الملفات العالقة: يمكن أن يبقى مشروع القانون الواسع حول ارتفاع حرارة الأرض ، الذي يرغب فيه أوباما يراوح مكانه، كما لا يملك الإصلاح المتعلق بالهجرة فرصاً كبيرا لتحقيق تقدم في ظل كونجرس جمهوري.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©