الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أهالي شعم في انتظار إحلال مستشفاهم القديم

2 سبتمبر 2006 01:20
رأس الخيمة - صبحي بحيري: عندما أنشئ مستشفى شعم برأس الخيمة في عام 1978 لم يكن عدد سكان المنطقة يتجاوز بضعة آلاف واليوم صار أبناء مناطق شعم والجير والرمس وخور خوير وبعض أبناء المناطق الحدودية بسلطنة عمان يترددون على المستشفى الذي يرتاده ما بين 280 مراجعا و300 مراجع يومياً· وفي الأسبوع الماضي زار معالي وزير الصحة حميد القطامي المستشفى الذي بات يخدم عشرات الآلاف من أبناء المنطقة من المواطنين والوافدين وقال إن مستشفى شعم يلزمه إحلال فوري في إطار خطة تستهدف تطوير المستشفيات والمراكز الصحية في الإمارة وعلى الفور أعلنت جمعية الهلال الأحمر الإماراتي التبرع بمبلغ 7,5 مليون درهم مساهمة منها في إحلال وتجديد المستشفى الذي أصبح منذ سنوات ملاذاً لكبار السن من أبناء الإمارة في دار المسنين الملحقة بالمستشفى· ومنذ عام 1982 ظل مستشفى شعم يقدم الرعاية الطبية لنزلاء دار المسنين الملحقة بالمستشفى وفي عام 1978 صدر مرسوم من الديوان الأميري بتأسيس الدار التي باتت تستقبل كبار السن من جميع أنحاء الإمارة في مبنى ملحق بالمستشفى· وكانت بداية مستشفى شعم عبارة عن مركز صحي يستقبل الحالات من المناطق المجاورة بشعم والجير وخور خوير وميناء صقر والرمس وغيرها من المناطق· يقول أحمد المهبوبي مدير المستشفى إن العديد من أبناء سلطنة عمان يتلقون علاجهم بالمستشفى حيث إنه يعتبر الأقرب بالنسبة لسكان المناطق الحدودية وفي المستشفى 67 سريراً ويضم أقسام الباطنة والنساء والولادة والأسنان والجراحة إضافة إلى العيادة الخارجية التي تعمل على مدار الساعة إلى جانب مختبر وصيدلية وقسم للعلاج الطبيعي وآخر للأشعة· 300 مريض يومياً ويضيف المهبوبي :إن المستشفى يستقبل يومياً من 270 إلى 300 مريض يقوم على رعايتهم 34 ممرضا وممرضة بينهم 2 من المواطنات بالإضافة إلى 9 أطباء وآخر متخصص في طب الاسنان ويستقبل المستشفى مصابي الحوادث في المنطقة الصناعية القريبة من شعم بالإضافة إلى قيام الاطباء وطاقم التمريض بزيارات منزلية لأهالي المنطقة التي تقع في أقصى شمال الإمارة على بعد 40 كيلو مترا من مدينة رأس الخيمة· وتقول حصة إبراهيم رئيس قسم التمريض إن المستشفى أنشئ عام 1978 كمركز صحي وتحول إلى مستشفى عام 1982 بعدها أنشئ مركز رعاية المسنين الملحق بالمستشفى وتضيف أن إحلال المستشفى وتحويله إلى تخصصي يخفف الضغط عن مستشفيي عبيد الله وصقر اللذين يستقبلان معظم الحالات المحولة من شعم· وتضيف أن المستشفى يقدم خدماته الطبية لدار المسنين رعاية المسنين الملحق بالمستشفى· وتظل دار المسنين بشعم عنوانا آخر للمستشفى حيث تستقبل الدار ومنذ عام 1982 كبار السن من شتى أنحاء الإمارة وإذا كان المستشفى يقدم الرعاية الطبية للنزلاء إلا أن متطوعين وفاعلي خير يتولون رعاية 28 مسناً و15 مسنة بينهم 4 معاقين سريرياً وذهنياً و3 من المعاقات· وكما تقول عائشة بشر مشرفة الدار إن الدار هي الوحيدة على مستوى الإمارات التي تسمح باستقبال حالات من غير المواطنين فإلى جانب المقيمين الدائمين بالدار هناك أكثر من 25 حالة تتلقاها الدار يومياً من الرجال والنساء يتلقون العلاج الطبيعي داخل الدار· تقول عائشة في الدار الآن 28 مسناً من الرجال بينهم ثلاثة معاقين سريرياً وآخر يعاني إعاقة ذهنية أما النساء ويبلغ عددهن 15 سيدة تعاني اثنتان منهن من إعاقة سريرية وأخرى من إعاقة ذهنية ويقوم على رعاية هؤلاء 40 موظفا وموظفة يتقاضون أجوراً رمزية يتولى تدبير الجزء الأكبر منها أهل الخير والجمعيات· وتضيف: إن احتياجات الدار الطبية من دواء وغيره يوفرها مستشفى شعم أما الاحتياجات الأخرى من حفاضات وأجهزة وأدوات صحية وصيانة وأثاث وغيرها تتولاها الدار حيث تتكفل مؤسسة غباش الخيرية برواتب 13 عاملاً يقومون على خدمة المسنين وتقوم مؤسسة التنظيف بسداد أجور 6 عمال وتساهم الحكومة المحلية ومحلات الطباعة والجمعيات ببقية مصروفات الدار·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©