محمد الأمين (المنطقة الغربية) - اختتمت الأمانة العامة لجائزة الشيخة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات، سلسلة ندواتها التعريفية بالجائزة، والتي جابت جميع إمارات الدولة، وبلغ عددها خلال الفترة من 12 أبريل الماضي وحتى 15 يوليو الجاري، 16 ندوة، شهدت إقبالاً كبيراً، لا سيما من الشابات صاحبات المبادرات.
وقالت الدكتورة موزة غباش الأمينة العامة للجائزة، إن هذه الندوات التعريفية تأتي في إطار استراتيجة الأمانة العامة للجائزة، التي تهدف إلى توفير ساحة تنافس تتسم بالحيادية والشفافية الكاملة، وفق آلية عمل محددة، يتولى الإشراف عليها مجلس أمناء الجائزة، حيث مرت تلك الندوات بمحطات عدة في مختلف إمارات الدولة. وأضافت أن الندوات التعريفية تحولت إلى مناسبات لعرض الجهود التطوعية من قبل الحاضرات، ومحاولة معرفة الكثير من التفاصيل الفنية المتعلقة بالجائزة، لافتة إلى العدد الكبير من المهتمات بالإبداع وبالجائزة التي تقبل نتاج أفكارهن حتى الثاني من سبتمبر المقبل، تحت مسمى يمزج بين ثنائية الهوية والخصوصية.
وأوضحت الدكتورة غباش، أن الأمانة العامة للجائزة اتبعت فكرة الوصول إلى الجمهور المتوقع في تجمعاته المختلفة، والتعريف بالجائزة، وعدم الاكتفاء ببيانات إطلاقها وآليات تلقي المشاركات، سواء عبر الإعلان في وسائل الإعلام، أو عبر الموقع الإلكتروني للجائزة وغيرها، وذلك في إطار السعي إلى تطويرها على نحو يمكنها من تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
وأكدت أن المحاضرات شملت محورين، استهدف الأول موضوع الجائزة وكيفية تعبئة طلب الترشيح والحصول عليه والجانب التثقيفي الذي تتبناه الجائزة، في حين تناول الثاني شرحاً مبسطاً للمعايير الخاصة بالجائزة.
وأشارت غباش إلى أن النسخة الثانية من الجائزة تسعى إلى استقطاب أكبر عدد من المبدعات، ضمن الرؤى والمضامين التي تحملها، والتي تهدف لإيصالها إلى العالمية، مشيدة بالدعم الكبير الذي تقدمه راعية الجائزة.
وقالت إن ما تشهده دولة الإمارات من حراك تربوي اقتصادي فني وثقافي على مدار العام، يشكل بيئة خصبة لعرض الإبداعات الإماراتية، مشيرة إلى أن جائزة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات تختلف عن الجوائز الأخرى، كونها تجذب عنصر الابتكار والإبداع حتى لا تكون الفكرة مكررة، وأن تكون عناصر الفكرة مدروسة بشكل جيد، وتشجع الراغبات بالمشاركة على خوض التجربة وإثبات قدراتهن عبر تطوير أفكارهن الخلاقة وإطلاق العنان لطموحهن.
وأوضحت أن الجائزة أنجزت عدداً من المراحل المهمة في سياق التحضير لتنظيم نسختها الثانية، من بينها اختيار لجنة التحكيم لتقييم الفائزات بالجائزة، وتصميم وطباعة مطويات ومنشورات متميزة للتعريف بها، وإنجاز الحملة الإعلانية للترويج للجائزة بمرحلتيها الأولى والثانية، بالإضافة إلى تطوير الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة والذي تم إطلاقه مؤخراً بحلته الجديدة.
عدد اليوم
