عدد اليوم
أيندهوفن (رويترز)
يعد طرد هوجو لوريس، حارس توتنهام، في الدقيقة 79، نقطة فاصلة في لقاء فريقه أمام أيندهوفن، إذ أدرك أيندهوفن التعادل، وخرج بنقطة من اللقاء، عبر دي يونج الذي سدد من مسافة قريبة، وهو التعادل الذي بدد آمال الفريقين، حيث يملك كل منهما نقطة واحدة من 3 مباريات مقابل 9 نقاط لبرشلونة و6 لإنترناسيونالي.
وقال ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام «الديوك»: «كان موقفاً صعباً كنا بحاجة للتفكير فيه قليلاً، في مثل هذه المباريات وعندما تتقدم 2-1 يجب أن تحسم الأمور. لو لم تفعل فالمنافس سيملك فرصة. بعد الحصول على نقطة واحدة في ثلاث مباريات الأمور صعبة للغاية».
وخسر الفريقان أمام برشلونة وانترناسيونالي في أول مباراتين، ولم يكن هناك أي هامش للخطأ. ودخل توتنهام، الذي استعاد خدمات صانع لعبه كريستيان إريكسن بعد تعافيه من إصابة في البطن، أجواء اللقاء سريعاً ولاحت لكين العديد من الفرص المبكرة، حيث سدد ضربة رأس في إطار المرمى ولعب كرة أخرى فوق العارضة.
لكن أيندهوفن هو من تقدم أولاً بهدف لن يسعد توبي الدرفيريلد مدافع توتنهام بمشاهدته ثانية.
ورد توتنهام بهدف دافينسون سانشيز، لكن الحكم ألغاه. لكن قبل الاستراحة تعادل الفريق اللندني بفضل هدف مورا بعد عمل جيد من إريكسن والظهير الأيمن كيران تريبيير.
وقاد إريكسن هجمات توتنهام، حيث تعاون مع سون هيونج مين من جهة اليسار، قبل أن يلعب تمريرة عرضية إلى كين الذي سجل بضربة رأس من مسافة قريبة.
وخرج لوريس من منطقته، وعرقل لوزانو، ليشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء لحارس فرنسا الفائز بكأس العالم في روسيا.
ومني مرمى فريق المدرب ماوريسيو بوكيتينو بعدها بهدف التعادل عبر دي يونج الذي هز شباك الحارس البديل ميشيل فورم.
